الشدادي: تشييع جثماني مقاتلين شقيقين من قوات سوريا الديمقراطية
شيّع أهالي ناحية الشدادي جثمان مقاتلين شقيقين في قوات سوريا الديمقراطية، استشهدا أثناء تصديهما لهجوم خلايا مرتزقة داعش على سجن الصناعة بالحسكة.
شيّع أهالي ناحية الشدادي جثمان مقاتلين شقيقين في قوات سوريا الديمقراطية، استشهدا أثناء تصديهما لهجوم خلايا مرتزقة داعش على سجن الصناعة بالحسكة.
شيّع أهالي ناحية الشدادي، اليوم السبت، جثماني مقاتلين شقيقين في قوات سوريا الديمقراطية، استشهدا أثناء تصديهما لهجوم خلايا مرتزقة داعش على سجن الصناعة بالحسكة.
وانطلق أهالي ناحية الشدادي في الجهة الجنوبية لمدينة الحسكة وانطلقوا بمراسم تشييع جثماني المقاتلين الشقيقين في صفوف قوات سوريا الديمقراطية "محمد عيادة الطبخان، الاسم الحركي حمزة، وأحمد عيادة الطبخان، الاسم الحركي حيدر".
وكان المقاتلان قد استشهدا أثناء تصديهما لهجوم خلايا مرتزقة داعش على سجن الصناعة في حي غويران بالحسكة. واستلم المشيعون جثماني الشهيدين من أمام مركز عوائل الشهداء في الحسكة، بموكب مهيب ضم العشرات من السيارات، متجهين نحو مزار الشهداء في الشدادي.
وبدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلته قراءة عدة كلمات باسم قوات سوريا الديمقراطية في الشدادي، من قبل القيادي في قوات سوريا الديمقراطي صايل الزوبع الذي أكد على ضرورة مواصلة محاربة خلايا مرتزقة داعش، والأطراف الرامية إلى احتلال الأراضي السورية.
وقال الزوبع: "لا يسعنا إلا أن نقول للعالم أجمع إننا شعب واحد ويد واحدة ضد جميع المؤامرات التي تحاك ضدنا"، معاهداً عوائل الشهداء بالسير على نهج أبنائهم حتى القضاء على كافة المؤامرات التي تحاك ضد المنطقة.
ومن جانبه، أكد الرئيس المشترك لمكتب أوقاف ناحية الشدادي، أحمد الأسعد، أن قوات سوريا الديمقراطية دافعت عن أهالي الحسكة ولم تسمح للإرهابيين بالخروج من السجن بفضل مقاومتها البطولية".
طالب الأسعد المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته والوقوف إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية في وجه مرتزقة داعش، وأي جهة تحاول كسر إرادة شعب شمال وشرق سوريا.
وفي ختام المراسم، قرأت عضوة مجلس عوائل الشهداء، آيات إبراهيم وثيقتي الشهيدين وسلمتهما إلى ذويهما، ثم وري جثمانا الشهيدين الثرى.