أدلى الشبيبة الإيزيدية في مقاطعتي الجزيرة وعفرين والشهباء، ببيان أمام البيت الإيزيدي في مدينة تربه سبيه، قرئ من قبل الإدارية في الشبيبة الإيزيدية ميديا ناسو، وجاء فيه:

"مع حلول الذكرى المؤلمة على الشعب الكردي وباقي شعوب المنطقة والتي استهدفت من خلال مؤامرة دولية، شخص القائد عبد الله أوجلان، إننا نعلم أن المجتمع الإيزيدي الذي تعرض لمؤامرات عدة استهدفت وجوده والحياة والمعابد الدينية عبر التاريخ استطاع أن يجد حريته من خلال فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان.

هذه الفلسفة التي تمثل قيم ومعاني أخوّة الشعوب وقيم وجوهر الشعوب، وكما وجدنا كيف أن المجتمع الإيزيدي استطاع بناء إدارته الذاتية في شنكال التي لا تزال تتعرض للمؤامرات من قبل الاحتلال التركي الذي يستهدف وجود شعبنا على أرضه.

إن التغيرات التي تحصل اليوم في سوريا مع سقوط نظام بشار ومحاولة المرتزقة التابعين لتركيا احتلال الأراضي السورية هي استمرار للمؤامرة الدولية بحق شعوب المنطقة.

ونحن الشبيبة الإيزيدية نندد بالمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، ونؤكد استمرارنا في النضال حتى تحقيق حرية القائد الجسدية وكما أصبحت مقاومة سد تشرين رمز للمقاومة ستكون حرية القائد رمزاً للحرية".