توافد اليوم، أهالي الرقة وأعضاء مجلس عوائل شهداء الطبقة والرقة والمجلس العام ومجالس الشعب في الرقة وريفها إلى خيمة عزاء خمسة مقاتلين من لواء الشمال الديمقراطي، مُحمَّد ماهر حليب وفيّاض طرّاد العبد الله، وخالد حمّود زينو ومُحمَّد عمر الطه، ومصطفى خالد خطيب الذين استشهدوا في 29 آب المنصرم خلال عملية "تعزيز الأمن" والتي نُصبت في مقر مجلس إدلب الخضراء في مدينة الرقة.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى والد الشهيد خالد زينو كلمة أثنى فيها على دور الشهداء وتضحياتهم في سبيل ترسيخ الأمن في المنطقة.

من جانبه، ألقى الرئيس المشترك لمجلس عوائل شهداء في الرقة، أحمد الحمود كلمة عاهد فيها الشهداء بالسير على خطاهم والانتقام لهم.

كما ألقى الرئيس المشترك للمجلس العام في الرقة، لؤي العيسى كلمة أكد فيها أن "الشهداء ذهبوا إلى مدينة دير الزور للدفاع عن الأهالي وترسيخ الأمن فيها والدفاع الأرض، ووأد الفتنة التي تديرها دولة الاحتلال التركي من جهة والنظام وإيران من جهة أخرى".

وأضاف "نحيي أهالي إدلب ولواء الشمال ونقف معهم في هذا المصاب الجلل ونحن نعيش بأمن وأمان بفضل دماء الشهداء".

وانتهت المراسم بترديد الحضور "الشهداء خالدون".