المقاتلون عازمون ومصممون: مثلما كسرنا شوكة داعش سنكسر شوكتهم أيضاً!
قال المقاتلون الذين يواصلون المقاومة ضد هجمات الاحتلال: ”إذا كنا قد تمكنّا من كسر شوكة داعش، فإننا سنكسر شوكتهم أيضاً! لن تسقط كوباني في أيدي الدولة التركية ومرتزقتها“.
قال المقاتلون الذين يواصلون المقاومة ضد هجمات الاحتلال: ”إذا كنا قد تمكنّا من كسر شوكة داعش، فإننا سنكسر شوكتهم أيضاً! لن تسقط كوباني في أيدي الدولة التركية ومرتزقتها“.
تستمر دولة الاحتلال التركي ومرتزقها من الجيش الوطني السوري المشكل من بقايا داعش والمجموعات المرتزقة المماثلة، في شن الهجمات على شمال وشرق سوريا لليوم الحادي عشر على التوالي، وقد ردّ مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية ومجلس منبج العسكري بقوة ضارية على مرتزقة الجيش الوطني السوري (SMO) الذين كثفوا هجماتهم خاصة على جبهات سد تشرين وجسر قرقوزاق، حيث تمكّنت قوات سوريا الديمقراطية من كسر حدة الهجمات، التي يشنها مرتزقة الدولة التركية منذ ليلة أمس على شكل قصف مدفعي ومحاولات تسلل إلى المنطقة على حد سواء.
وتحلق الطائرات المسيّرة المذخرة التابعة للدولة التركية في سماء المنطقة بشكل مستمر، حيث استهدفت مدينة كوباني وسد تشرين بواسطة هذه الطائرات.
وفي حين أن الهدف الرئيسي للهجمات هو ضد كوباني، فإن الهدف المراد من الهجمات هو فتح جبهة نحو كوباني وخاصةً من خلال السيطرة على جسر قرقوزاق ومحيطه، في حين أن مقاومة قسد ومكوناتها تمتد من ريف كوباني إلى سد تشرين، وقد تحدث مقاتلو قسد المتواجدون على نحور قرقوزاق إلى وكالة فرات للأنباء (ANF).
سد تشرين وجسر قراقوزاق تحت السيطرة
ذكر تولهلدان زاغروس، أحد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية أن الدولة التركية تنتهج حرباً قذرة على أهالي المنطقة خلال الأيام الأخيرة، وأوضح زاغروس أنهم يخوضون مقاومة ضد الحرب الخاصة وضد الهجمات الجسدية أيضاً علىحد سواء، وقال إن سد تشرين وجسر قراقوزاق يخضع لسيطرتهم، وفي إشارة إلى أنه ليس من السهل احتلال كلا المنقطتين، قال زاغروس: ”إنهم يهددوننا في كوباني من خلال هذه الأماكن، لقد قاومت ثورة روج آفا هذه الهجمات ليس فقط اليوم ولكن منذ 13 عاماً، ومع ذلك، تريد الدولة التركية بث الخوف في نفوس أبناء شعبنا، ولكن مع ذلك، على الرغم من خطاباتهم المتمثلة بالحرب الخاصة وهجماتهم اليومية علينا، إلا أننا موجودن في سد تشرين وجسر قرقوزاق“.
الدولة التركية تسعى إلى استرجاع مرحلة 2014
وأشار شيركو كوباني، أحد المقاتلين، إلى أن جميع القوات والمكونات التي تحمي وطنها متواجدة في الخطوط الأمامية، وأفاد كوباني بأن الدولة التركية ومرتزقتها من الجيش الوطني السوري يريدون توسيع نطاق هجمات الاحتلال، وأصاف كوباني: ”الآن يريدون الاستيلاء على سد تشرين وجسر قرقوزاق، فالاستيلاء على هذه الأماكن من شأنه أن يخلق مخاطر جدية للغاية بالنسبة لكوباني، إنهم يستعدون لمهاجمة كوباني عبر هذه الخطوط، فيما سطرت كوباني تاريخاً ضد داعش في عام 2014، حيث قاتلنا نحن ورفاقنا بكل ما أوتينا من قوة وقمنا بإنهائهم، والآن تريد الدولة التركية أن تجرب نفس الشيء وتحاول إعادة مرحلة عام 2014، لن تسقط كوباني في أيدي الدولة التركية ومرتزقتها، وحتى لو بقي شخص واحد من قوات قسد ووحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة في كوباني لن يستطيع أحد أن ينهي الشعب الكردي، ولا يمكن لأحد أن يحجب مستقبلنا.“
"إذا اندلعت الحرب في كوباني، فإن جميع الكرد مستعدين لها"
كما أكد كلتش كوباني، أنهم يقاومون ضد الدولة التركية ومرتزقتها في الخطوط الأمامية، وذكر كوباني أنهم كسروا حدة الهجمات التي شُنّت على جسر قراقوزاق وسد تشرين، وتابع:
”إنهم يهددون كوباني مرة أخرى، نحن لسنا خائفين من تهديداتهم، إذا كانت هناك حرب فنحن مستعدون لها وهذه حرب كل الكرد، وسنريهم أيضاً حربنا، فكما كسرنا شوكة داعش في كوباني سنكسر شوكتهم أيضاً، إنهم يقصفون كوباني بعدة طرق، من الطائرات المسيّرة إلى القصف البري، والآن يريدون التوجه نحو كوباني عبر جسر قرقوزاق، نحن متواجدن هناك، سنقاوم حتى لو لم يبق منا سوى واحد فقط، انظروا الآن، لقد حمل أهالي كوباني من صغيرهم إلى كبيرهم السلاح في وجه هجمات الاحتلال التي تشنها الدولة التركية ويخوصون المقاومة، ويقولون: ”نحن مع مقاتلينا الذين يحموننا“، لقد أعدّ أهلنا في كوباني أنفسهم بهذه الطريقة ونحن مستعدون لصد هجماتهم“.