المبادرة الشعبية في شمال وشرق سوريا تستنكر المجازر التي تُرتكب بحق الطائفة العلوية في الساحل السوري

أعلنت المبادرة الشعبية في شمال وشرق سوريا استعدادها الكامل لتقديم كل أشكال الدعم لأهل الساحل السوري وقالت: "اليوم هو يوم الوحدة، اليوم هو يوم مشاركة الأمل".

أدلت اليوم المبادرة الشعبية في شمال وشرق سوريا ببيان تنديدًا بالمجازر التي تُرتكب في الساحل السوري بحق الطائفة العلوية، وقد قُرئ البيان أمام مركز محمد شيخو للثقافة والفن في مدينة قامشلو، من قبل دارشين أحمد خليل ونهى عمر، عضوي المبادرة الشعبية.

وجاء في البيان:

"مع سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول 2024، دخلت سوريا مرحلة جديدة، وبالتزامن مع هذه المرحلة الجديدة ازداد إيمان الشعب السوري وأمله في التحرر والخلاص من سنوات الحرب المدمرة وبناء سوريا حرة ديمقراطية.

ولكن تلاشى كل هذا الأمل بالمجازر اللا إنسانية التي اقترفت، وخاصة ضد الأخوة من الطائفة العلوية في الأيام الأخيرة في مدن الساحل السوري وتحول هذا الأمل إلى مأساة إنسانية.

نحن شعوب شمال وشرق سوريا نشعر بهذه القسوة والمجازر اللا إنسانية ونشاركهم في هذه المعاناة الكبيرة التي عاشوها ونقف إلى جانبهم.

وعلى هذا الأساس، نعلن للرأي العام أننا على استعداد لتقديم كل أشكال الدعم للمواطنين من أهلنا في مدن الساحل السوري، كواجب إنساني ووطني ومشاركتهم آلامهم ومعاناتهم.

كما ندعو جميع أبناء شعبنا إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي لأهالينا في الساحل. اليوم هو يوم الوحدة، اليوم هو يوم مشاركة الأمل".