الخبر العاجل: الاحتلال التركي يقصف محيط سد تشرين

الجريحة فاطمة خليل: قمنا بالرد على العدو بالأغاني وحلقات الدبكة على سد تشرين

أكدت فاطمة خليل، إحدى المصابات في الهجوم على سد تشرين، أن السد هو سدهم وسيدافعون عنه بمعنوياتهم العالية وحلقات رقصهم حتى النهاية.

تشن دولة الاحتلال التركي الهجمات على سد تشرين بكل الأساليب والوسائل المتاحة لديها، مما يؤدي ذلك إلى سقوط العديد من الجرحى والشهداء، وتحدثت فاطمة خليل، الإدارية في الهلال الذهبي في مدينة كوباني وإحدى المصابات في الهجوم على السد لوكالة فرات للأنباء (ANF).

 

وفي معرض حديثها عن حيثيات الهجمات الوحشية التي تشنها دولة الاحتلال التركي على سد تشرين، قالت فاطمة خليل: "اتجهنا نحو سد تشرين مع القافلة الثانية، وتعرضنا للهجوم عدة مرات، ولكن في النهاية وصلنا إلى سد تشرين على الرغم من ذلك، وقمنا بإعادة جرحانا الخطرين إلى مدينة كوباني، أما الذين أصيبوا بجروح طفيفة فقد تعهدوا بالذهاب إلى السد، وذهبت أنا أيضاً، وبعد أن وصلنا السد، وقع هجوم آخر بالطائرات الحربية، وقمنا بالرد على هذا الهجوم بالمعنويات وشعار المقاومة حياة".

وذكرة فاطمة أن الهجمات كانت في المرة الأولى بالطائرات المسيّرة، أما الثانية، كانت بالطائرات الحربية، وتابعت قائلةً: "وقع العديد من الشهداء والجرحى، إثر الهجمات العنيفة التي تم شنّها بالطائرات المسيّرة والحربية على السد، مما أدى إلى استشهاد زوجان كانا هناك لحماية أرضهما ومياههما وكهربائهما، ولكننا على الرغم من ذلك، قاومنا بقوتنا ومعنوياتنا العالية، ونحن باقون هناك، ومقاتلونا ومقاتلاتنا يبدون مقاومة منقطعة النظير هناك.

ونحن متواجدون هناك للدفاع عن سدنا، فيما تسعى الدولة التركية إلى إبادتنا، وتشن الهجمات بشكل يومي، وينبغي لنا أن ننتفض جميعاً، بقلبٍ واحدٍ ويدٍ واحدة، ضد هذه الهجمات في كافة أنحاء سوريا، وما ترمي إليه دولة الاحتلال التركي هنا، هو ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية بحقنا، وعلينا أن ننتفض ونخوض المقاومة في مواجهة ذلك".  

وأكدت فاطمة في نهاية حديثها على أن من يريد أن يعرف ماهية قوات سوريا الديمقراطية، عليه أن يتوجه إلى سد تشرين، وأردفت بالقول: "عندما نتحدث عن مقاتلينا ومقاتلاتنا ومقاومتهم على الصمود، أنسى إصابتي، وأنا لم أفقد معنوياتي على الإطلاق، على الرغم من إصابتي في ذراعي وساقي وبطني، وسنقاوم في مواجهة كل أنواع الاحتلال، وقد قاومتُ بأغانيي وحلقات الرقص، في حين أن داعش هو ابن أردوغان وحلفائه، ويسعى لأخذ ثأره في السد، ولكن مقاتلينا ومقاتلاتنا سيردون أيضاً، فشعارنا هو "المقاومة حياة"، وسنكون موجودين حتى النهاية".