خلال ندوة حوارية نظمها مجلس سوريا الديمقراطية في الرقة تحت شعار "المثقف وآفاق الحل السياسي في سوريا" لمناقشة الوضع السياسي في المنطقة ودور المثقفين في السياسية، أدلت الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية كلمة حول التهديدات التركية على المنطقة، والحرب الاعلامية التي شنتها على المنطقة عامة، والتي كان لها تأثير على الشعوب عامة.
واستهلت إلهام أحمد" إلى أن الإدارة الذاتية في المنطقة اليوم وضعها أفضل من السابق على جميع الأصعدة وأهمها السياسية ولها اتصالات خارجية جيد وواسعة".
وأشارت إلهام أحمد" إلى أن الوضع في سوريا عام لا يتحمل أي عملية عسكرية ان كانت على مناطق شمال شرق سوريا او غيرها من المناطق السوريا الاخرى، واليوم بحاجة إلى مشروع حوار يضم كل السورين، للوصول إلى نقطة داخلية لحل الازمة، وعلى ذلك علينا بالثقة بهذا المشروع وبشكل الصحيح والدعم لها كونه الحل المثيل للازمة السوريا ويجب علينا جميعاً ان نكون واثقين من هذا المشروع وأهميته والذي سيكون بمثابة حل شامل لصراعات".
وأضافت الهام احمد: "يوجد اتصالات مع المعارضة السوريا والتقينا معهم في جنيف ولكنهم كانوا يرفضون الحوار او حتى النقاش معنا وعندما سألناهم قالوا نخاف من الحكومة التركية".
وأكدت إلهام أحمد" على أهمية الحوار السوري لحل الأزمة السوريا ومشاركة جميع أطياف ومكونات شعوب سوريا لنصل إلى حل مثيل يرضي جميع مكونات وشعوب شمال وشرق سوريا.
واختتمت الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية حديثها قائلة: "أن اتصالاتنا مستمرة مع الروس والامريكان ومع النظام، وبنهاية المطاف مصلحتنا هي مصلحة شعوب المنطقة ان يكون الحل داخلي، واي اتفاق يكون بين الجانبين سيكون بعلم الادارة الذاتية والمجتمع".