مع دخول عملية "تعزيز الأمن" التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية يومها الخامس على التوالي، تستمر الشبكات والمنصات الإعلامية التابعة للاحتلال التركي  وحكومة دمشق والجهات المعادية للمنطقة في حربها الإعلامية ضد المنطقة من خلال بثها للفتنة وتحويلها لفتنة.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات مصورة لمرتزقة الاحتلال التركي المتواجدين في مدينة سري كانيه، يدعون فيها تحضرهم للتوجه لمساندة المجموعات الإجرامية وتجار المخدرات في دير الزور ضد قوات سوريا الديمقراطية.

كشفت مصادر خاصة لوكالة "هاوار" أن المرتزقة سيتقصدون تصوير هكذا مقاطع وبثها بتعليمات رسمية من قبل الاستخبارات التركية ووسائل الإعلام التابعة لهم.

ليؤكد المصدر ذاته بأن المرتزقة يصلون إلى خطوط التماس ويعودون أدراجهم، لجر المنطقة إلى حالة من عدم الاستقرار.