الآلاف ينظمون مهرجان الشهيدة زيلان في الرقة
نظم اتحاد المرأة الشابة مهرجان الشهيدة زيلان تحت شعار "بروح فيان ونوجيان سننتصر بمعركة الحرية" في الملعب البلدي وسط مدينة الرقة.
نظم اتحاد المرأة الشابة مهرجان الشهيدة زيلان تحت شعار "بروح فيان ونوجيان سننتصر بمعركة الحرية" في الملعب البلدي وسط مدينة الرقة.
اقام اتحاد المرأة الشابة مهرجان الشهيدة زيلان في الرقة، تزامناً مع الذكرى السادسة والعشرين لاستشهاد الفدائية زيلان "زينب كناجي" خلال عملية ضد جنود الاحتلال التركي في مدينة ديرسم، في 30 حزيران 1996، اسفرت عن مقتل 18 من جنود الاحتلال واصابة 21 آخرين.
شارك في المهرجان الآلاف من أهالي المدينة، وعدد من شيوخ ووجهاء العشائر، وعضوات وأعضاء من المؤسسات المدنية والعسكرية، والأحزاب السياسية في الرقة، بالإضافة إلى حضور ضيوف من جميع أنحاء شمال وشرق سوريا.
بدأت فعاليات المهرجان بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاها كلمة للنائبة في هيئة الشباب والرياضة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وعضوة اللجنة التحضيرية لمهرجان الشهيدة زيلان فيدان يوسف، رحبت خلالها بالمشاركين في المهرجان، وأشادت بدور الشهيدة زيلان وكافة شهيدات وشهداء شمال وشرق سوريا.
واستذكرت فيدان يوسف كافة شهيدات وشهداء الحرية الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الحرية والعدالة، مشيرة إلى أن "30 حزيران ليس مجرد تاريخ بالنسبة لنا، بل هو يوم الحقيقة ويوم الحرية ويوم الكرامة ويوم المرأة الحرة".
وأوضحت أن الشهيدة زيلان قبل تنفيذ العملية الفدائية، قالت: "أنا لا أقوم بعملية انتحارية ولا أقدم فقط جسداً، لم أجد أغلى من روحي لأقدمها لقائدي ولشعبي كي ينالوا الحرية".
ثم ادت فرقة بوطان من مدينة قامشلو، العديد من الاغاني باللغتين العربية والكردية، وأغنية خاصة باسم الشهيدة زيلان. وتخلل المهرجان مسابقة من قبل فرقة المرأة الشابة في كوباني، فيما أدت فرقة الدبكة العفرينية من حلب دبكات فلكلورية.
وقامت مكونات شمال وشرق سوريا بتقديم عروض دبكات تراثية وفلكلورية خاصة بها. كما كان هناك عرض لكرة الطائرة من قبل فرقة كوباني. وقدمت الفنانة منة الله طعمة وصلة غنائية تراثية.
واختتمت فعاليات المهرجان بدبكة الكريلا التي قدمتها الفرق المشاركة في المهرجان.