وكشف المركز الاعلامي لمجلس منبج العسكري عبر بيان عن جرائم وانتهاكات جيش الاحتلال التركي في شهر حزيران الماضي.
وجاء في البيان: "يواصل الجيش التركي المحتل ومرتزقته ارتكاب الجرائم والانتهاكات بحق الشعب السوري وممتلكاته في المدن المحتلة وخارجها، ويتجاهل القوانين الدولية والإنسانية.
الجيش التركي المحتل يبرر تدخله في أراضي شمال وشرق سوريا من خلال زيادة انتهاكاته وإيجاد الأعذار للقيام بعملية عسكرية، بينما يدافع المجلس العسكري عن أراضي وأهالي المنطقة في إطار الدفاع المشروع.
أعلن المركز الاعلامي للرأي العام الجرائم التي ارتكبتها الدولة التركية المحتلة في شهر حزيران الماضي، وأعلن أن هدفه هو فضح الأعمال اللاإنسانية للاحتلال التركي والمخالفة للقوانين الدولية والإنسانية.
وبحسب البيان، قصف جيش الاحتلال التركي قرى هوشيرية، جات، توخار، عون دادات، محسنلي، عرب حسن، أم عدس، سياد، يلينلي، قرط، كور هيوك، جبل حمرة، بوغاز، كاويكلي، تل تورين، جب مغزوم، أم جلود، باك، ويران وبلدة عريمة.
واستهدف الاحتلال التركي قرى قيراتة، توغار، هلونجي، ياشلي، شيخ ناصر، زرزور، شيويهة، آشلي، كيريدية، القريبة من جبهات القتال.
كما أفاد المركز الاعلامي أن الهدف من الهجمات المستمرة هو جعل الوضع السياسي أكثر تعقيداً، وثم تهجير السكان الأصليين وفرض الأمر الواقع.
واستمر البيان كما يلي:
"بتاريخ 1-6-2022، استهدف الجيش التركي المحتل، بهدف تخويف السكان المحليين، العديد من القرى المذكورة أعلاه من قواعدها بالمدافع وقذائف الهاون كما استهدف قرية عرب حسن بالطائرات المسيرة والأسلحة الخفيفة.
بتاريخ 2-6-2022 حاولت مجموعة من مرتزقة "درع الفرات" المدعومة من الجيش التركي 3 مرات دخول قرية محسن علي من 3 جهات، لكن بفضل مقاومة مقاتلي مجلس منبج العسكري، تم احباط جميع المحاولات.
بتاريخ 3-6-2022، في الجبهة الشمالية، تم قتل مجموعة من مرتزقة تابعة لدرع الفرات والجيش التركي المحتل على يد مقاتلي مجلس منبج العسكري، فيما تم استهداف مرتزق عندما حاول زرع لغم في محيط قرية محسن علي شمال منبج، مما أدى لإصابته.
بتاريخ 9-6-2022 تم استهداف قرية جات كير بثلاثة صواريخ مما أدى إلى إلحاق أضرار بمسجد القرية، ومن ناحية أخرى يهاجمون يوميا بالأسلحة الثقيلة.
بتاريخ 13-6-2022 استهدف الجيش التركي المحتل قريتي هوشرية ومحسن علي بـ 11 قذيفة مدفعية، مما أدى إلى خروج برج سيرياتل عن الخدمة، كما قصفت قرية تل تورين بـ15 قذيفة مدفعية.
وبتاريخ 15-6-2022 أسقطت قوات مجلس منبج العسكري مسيرة درون تركية أثناء تحليقها فوق الخطوط الأمامية لمدينة منبج، وفي اليوم نفسه، استهدف جيش الاحتلال التركي بالصواريخ قرية عون دادات، ما أدى إلى تدمير منزل. ومن جهة أخرى، استهدفت قرية محسن علي بـ3 قذائف هاون.
وفي 27-6-2022 استهدف جيش الاحتلال التركي بالمدافع والهاون قرى عرب حسن، محسن علي، عون دادات، مفارد وجراد، مما أدى إلى تدمير ممتلكات المواطنين.
بتاريخ 29-6-2022 استهدف جيش الاحتلال التركي قرية عرب حسن بالصواريخ، ما أدى إلى استشهاد طفلين، ومن جهة أخرى، استهدفوا قريتي محسن علي وجراد بـ15 قذيفة مدفعية.
وشهد الشهر الجاري، قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقة درع الفرات، قرية جراد شمال منبج، ما أدى إلى استشهاد محمد خالد المحمد، 23 عام.
وفي ختام البيان قال المركز الاعلامي لمجلس منبج العسكري: "وعليه يكون الاحتلال ومرتزقته قد استهدفوا المنطقة خلال شهر بـ 513 قذيفة مدفع وهاون و19 صاروخاً من نوع تاو. كما قامت قواتنا بإسقاط مسيرتين وقتل 4 من المرتزقة وجرح اثنين اخرين. كما تضررت ثلاثة منازل وحقول وتهجر عدد كبير من الأهالي"