الاحتلال التركي يبدأ بالانسحاب من نقطة المراقبة في "مورك"
أفادت الأنباء بأن جيش الاحتلال التركي بدأ بإخلاء حاجز مورك جنوب إدلب، حيث انها ستنسحب أيضاً من نقاط التفتيش في تل طوقان والشيخ عقيل وشير مغار بحسب التقارير الواردة من هناك.
أفادت الأنباء بأن جيش الاحتلال التركي بدأ بإخلاء حاجز مورك جنوب إدلب، حيث انها ستنسحب أيضاً من نقاط التفتيش في تل طوقان والشيخ عقيل وشير مغار بحسب التقارير الواردة من هناك.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات الاحتلال تواصل إخراج عشرات الآليات العسكرية والشاحنات المحملة بكتل إسمنتية ومواد عسكرية ولوجستية من نقطة "مورك"، في إطار انسحابها الأخير من المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة السورية، والتوجه نحو معر حطاط بريف إدلب.
وكان المرصد السوري أفاد بوصول شاحنات مدنية إلى نقطة الاحتلال التركي في منطقة مورك ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة السورية بريف حماة الشمالي، حيث بدأت قوات الاحتلال بإفراغ النقطة العسكرية إلى الشاحنات تمهيداً للخروج منها وفقاً للاتفاق الروسي – التركي.
وكانت وسائل إعلام روسية قالت بأن المشاورات الروسية – التركية التي جرت في أيلول/سبتمبر، توصلت إلى اتفاق حول تخفيض مستوى التواجد العسكري للاحتلال التركي في إدلب.
ويواصل الاحتلال التركي تحضيراته للانسحاب من نقاطه العسكرية المتواجدة ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة في ريفي حماة وإدلب، حيث تواصل تفكيك معداتها وحزم أمتعتها في كل من مورك وشير مغار بريفي حماة الشمالي والغربي، والصرمان وتل الطوقان والترنبة ومرديخ ومعر حطاط ونقطة شرق سراقب التي تقع في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، بحسب المرصد.
ونقل المرصد معلومات عن مصادر تفيد بانسحاب مرتقب للاحتلال التركي من نقاطه في ريف حلب والواقعة ضمن مناطق تسيطر عليها قوات الحكومة أيضاً.
ويأتي الانسحاب التركي، على الرغم من التصريحات التي أطلقها أردوغان ووزير دفاعه بعدم الخروج من تلك النقاط.