الإدارة المدينة الديمقراطية في منبج تعقد اجتماعاً جماهيرياً لشرح الأوضاع السياسية

عقدت اليوم الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها اجتماعاً جماهيرياً بهدف شرح الأوضاع السياسية والمستجدات السياسية.

وعُقد الاجتماع في عدة قرى من خطوط تل حوذان والفارات والياسطي ومدرسة الخطاف، وحضر الاجتماع المئات من أهالي القرى، وذلك في مدرسة الخطاف.

وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، ومن ثم ألقت الرئيسة لمجلس حزب سوريا المستقبل في منبج وريفها عذاب العبود كلمة قالت من خلالها "نحن كإدارة مدنية في منبج وجميع أحزابها السياسية والمجتمع المدني وتجمع نساء زنوبيا وقوى الأمن الداخلي ومجلس منبج العسكري،لدينا دائماً اجتماعات جماهيرية من أجل نشر التوعية السياسية وشرح الأوضاع السياسية والمستجدات السياسية".

وأكملت "تنظيم داعش ونظام حزب العدالة والتنمية هما وجهين لعملة واحدة، من حيث الجرائم التي ترتكبها الدولة التركية من حيث الانتهاك لحقوق الانسان والاعتداءات التي ترتكب تحت ذريعة واحدة وهي الأمن القومي".

واضافت "شنت هجمات احتلالية بأسماء مزيفة منها نبع السلام ودرع الفرات وغصن الزيتون بذريعة حماية الامن القومي كما تدعي، لكن ما يجري على ارض الواقع فان هذه الهجمات الاحتلالية كانت محاولة لإعادة سيناريو سلخ لواء أسكندرون عن سوريا".

وأنهت الرئيسة لمجلس حزب سوريا المستقبل في منبج وريفها عذاب العبود حديثها بالقول "تطبيق سياسة التتريك الممنهجة في المناطق التي تخضع للدولة التركية خير شاهد ودليل على زيف هذه الادعاءات التي تدعيها الدولة التركية".

كما وألقى نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في منبج جمعة حيدر كلمة قال من خلالها "نحن يدينا ممدودة لكل الشعب للوصول للحل السياسي الذي يضمن حق المواطن السوري والذي يضمن منجزاتنا والتي تحققت بفضل دماء شهدائنا فنحن نريد المحافظة على مكتسباتنا ونريد الوحدة مع الصلح والحل السياسي".