أصدرت الإدارة المدنية الديمقراطية في دير الزور اليوم بياناً إلى الرأي العام، حول الأوضاع في دير الزور، قرئ أمام مبنى مجلس دير الزور المدني في منطقة السبعة كيلو من قبل الرئيس المشترك للمجلس محمد الرجب، جاء فيه:
"لطالما أولت الإدارة الذاتية أهمية كبيرة لمدينة دير الزور وعملت في سبيل ذلك كل ما هو متاح وبذلت جهوداً عظيمة للارتقاء بالواقع الاجتماعي والإداري بالتنسيق مع المؤسسات، في المقابل سعت القوى المعادية ولا زالت لضرب الأمن والاستقرار في المنطقة وما الأحداث الأخيرة إلا استمراراً لسلسلة لهذه المحاولات اليائسة، مستغلة ما بذلته قوات سوريا الديمقراطية لفرض الأمن والاستقرار وملاحقة الخلايا الإرهابية وتجار المخدرات، حيث شرعت دوائر النظام والقوى التي تسير في ركبها إلى تحويل معابرها غير الشرعية إلى ممرات لنقل المسلحين والأسلحة، حيث عملت هذه المجاميع على بثّ الفوضى وتخريب الممتلكات العامة تحت شعارات عرقية وتصوير ما يحدث على أنه صراع عربي كردي".
أكد البيان "أننا في الإدارة الذاتية نؤكد دعمنا الكامل للقوات العسكرية ونصرّ على محاربة كل من يحاول ضرب النسيج الاجتماعي الذي بُني بدماء أبناء مكونات المنطقة، كما نهيب بعشائرنا الارتقاء إلى مستوى المسؤولية كما كانت عبر تاريخها صمام أمان للوحدة الوطنية ونحمّل التحالف الدولي مسؤولية ما يجري ونطالبه بدعم حقيقي لجهود قواتنا في فرض الأمن والاستقرار ما يخدم مهامها في محاربة الإرهاب".