أعلنت الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة عفرين والشهباء، من خلال بيان، أن بابها مفتوح لاستقبال المتضررين جراء الزلزال وإيوائهم، وأنهم تمكنوا رغم إمكانياتهم الضعيفة من توفير المواد الغذائية والأدوية وغيرها من المواد للمتضررين القادمين إلى مخيماتها.
أدلى نائب الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة عفرين والشهباء، جمال رشيد، اليوم الثلاثاء، بياناً صحفياً أثناء تجمعهم كأعضاء الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة عفرين والشهباء في الساحة الرئيسية لمخيم سردم في نايحة الأحداث بمقاطعة الشهباء، بشأن كارثة الزلزال.
وقدم في بداية بيانه، التعازي الحارة لعائلات ضحايا الزلزال، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
وقال رشيد، إن: "كان لأهالي إقليم عفرين نصيب في دفع فاتورة الضحايا، ففي المقاطعة 10جرحى، اثنان منهم في حالة خطيرة ونقلا إلى مدينة حلب، وفي حيّي الاشرفية وشيخ مقصود، عدد الضحايا أكثر".
وأضاف: "ما يزيد من معاناة الأهالي خلال هذه الكارثة الإنسانية، سياسة الحصار المفروضة؛ ما يصعب تأمين المواد اللازمة، ومنها مواد التدفئة والأدوية وغيرها من المواد الأساسية".
وتابع رشيد: " ليلة أمس، اتجه الآلاف من أهالي حيّي الاشرفية والشيخ مقصود وغيرها من المناطق التي تضررت جراء الزلزال إلى مخيمات مقاطعة الشهباء، ونحن كإدارة ذاتية لمقاطعة عفرين والشهباء ومن خلال إمكانياتنا الضعيفة، استطعنا توفير المواد الغذائية والطعام للقادمين من تلك المناطق التي تضررت بشكل كبير على الرغم من الحصار المفروض علينا".
ودعا رشيد في ختام حديثه، المنظمات الإنسانية للقيام بواجبها، وفتح الطرقات لمد يد العون للمتضررين "ندعو المنظمات والجهات الإنسانية؛ للقيام بواجبها وفتح الطرقات ورفض حصار حكومة دمشق على المنطقة لمساعدة المتضررين من الزلزال والقادمين إلى مقاطعة الشهباء، لأننا اليوم، كسوريين يجب أن نقف جنباً إلى جنب؛ لتخطي هذه الكارثة المروعة".
