بالتزامن مع قرب دخول المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد عبد الله أوجلان في 15 شباط من العام 1999، عامها الـ 27، نظم اتحاد المرأة الإيزيدية واتحاد المرأة الشابة والمبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان ومؤتمر ستار، عدة فعاليات، وذلك في (ديرك - تربه سبيه - قامشلو- الدرباسية) بمقاطعة الجزيرة، للتنديد بالمؤامرة والمطالبة بإنهاء نظام التعذيب والإبادة المطبق على القائد، وللدعوة لتحقيق حريته الجسدية.

تربه سبيه

وفي هذا السياق، عقد اتحاد المرأة الإيزيدية في روج آفا، اجتماعاً في مقر البيت الإيزيدي بمدينة تربه سبيه، بحضور العديد من النساء، انطلق بدقيقة صمت، أعقبها عرض سنفزيون حول المؤامرة الدولية ومراحلها والدول المشاركة فيها.

وتحدثت الإدارية في الاتحاد هدية شمو، وشرحت مراحل بدء المؤامرة انطلاقاً من إخراج القائد عبد الله أوجلان من سوريا عام 1998، وصولاً لاعتقاله في 15 شباط 1999، والأحداث والتصريحات التي رافقت ذلك.

ونوهت هدية إلى أن القائد عبد الله أوجلان يحمل فكراً تحررياً يخدم جميع الشعوب، ويحقق لها حريتها ويضمن حقوقها، ويطالب بالعدالة والمساواة من أجل الشعوب كافة.

وذكرت هدية شمو أن القائد عبد الله أوجلان مهد الطريق أمام المرأة للانطلاق نحو البحث عن حريتها، فضلاً عن حثها لخوض نضال نحو حياة حرة كريمة تسودها العدالة والمساواة، وعدّت المؤامرة التي طالت القائد "استهداف لشخصية المرأة الحرة" أيضاً.
ومن أجل تحقيق حرية القائد الجسدية، دعت هدية النساء ودعاة الحرية كافة، إلى تعزيز نضالهم وتصعيدها لتحقيق هدفهم في نيل القائد حريته الجسدية.

ديرك

كما شارك العديد من أهالي وشبيبة مدينة ديرك، في اجتماع عقده اتحاد المرأة الشابة في مكتب حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، تناول أطماع الدول المتآمرة المشاركة في المؤامرة الدولية.

وتحدثت في الاجتماع إدارية اتحاد المرأة الشابة زين علي، وأشارت إلى أن المؤامرة الدولية استهدفت في شخص القائد عبد الله أوجلان، كل الشعوب المضطهدة.

وأشارت إلى نضال الشعوب من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، مؤكدة بقاءهم في الساحات وتوسيع رقعة الفعاليات حتى الوصول إلى هدفهم المنشود.

في غضون ذلك، تم عرض سنفزيون، تضمن مقتطفات عن تقييمات القائد عبد الله أوجلان حول الحرية.

كركي لكي

في سياق متصل، نظم حزب الاتحاد الديمقراطي اجتماعاً في مركز آرام تيكران للثقافة والفن ببلدة رميلان، بحضور أهالي كركي لكي ورميلان والقرى المجاورة لهما.

بدأ الاجتماع بدقيقة صمت، ثم تحدثت الرئيسة المشتركة لمجلس مدينة كركي لكي نسرين محمد، وقالت إن القائد عبد الله أوجلان شدد في العديد من تقييماته على حرية المرأة، وربط حرية المجتمع بحرية النساء.

فيما أشارت الإدارية في حزب الاتحاد الديمقراطي علا محمد، إلى تغليب القائد عبد الله أوجلان لغة الحوار والسلام والحل السلمي للقضايا والمشاكل لا سيما للقضية الكردية على لغة السلاح.

موضحة أن المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان، هي مؤامرة ضد جميع شعوب الشرق الأوسط، داعية إياهم إلى بذل نضال أكبر والمقاومة على نهج القائد لتحقيق حريته الجسدية.

وانتهى الاجتماع بهتاف "لا حياة دون القائد"، و"الشهداء خالدون".

قامشلو

كذلك، عقدت المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، اجتماعاً موسعاً لأهالي مدينة قامشلو، بصدد المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد.

الاجتماع عقد في صالة الملكية بحضور أهالي مدينة قامشلو وبلدة كرباوي، وانطلق بدقيقة صمت، تم تحدث عضو المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان فرزندا منذر، وأشار إلى أن المؤامرة لم تحقق أهدافها.

وذكر فرزندا منذر أن القائد عبد الله أوجلان عبر فكره وفلسفته توصل إلى الحقائق في العالم والشرق الأوسط.

وأشار فرزندا إلى أن حل القضايا تبدأ من إمرالي، وقال: "كانت دولة الاحتلال التركي تقول دائماً أنها سوف تقضي على القضية الكردية، لكن توضح للجميع الآن كيف أنها توجهت إلى القائد عبد الله أوجلان، فهو الوحيد الذي يمتلك مفاتيح حل القضايا".

وأكد فرزندا أن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية تخوض "مقاومة تاريخية" ضد دولة الاحتلال التركي ومرتزقته، وما يقابله من تضامن شعبي ودعم لا متناهي من جانب الأهالي، ما شكل رداً واضحاً ضد الهجمات.

ومع اقتراب 15 شباط، دعا فرزندا الشعوب كافة للخروج إلى ساحات المقاومة، لأن القائد سوف يوجه في هذا اليوم "نداءً تاريخياً"، وقال: "المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان سوف تدعم القائد عبد الله أوجلان".

الدرباسية

في سياق متصل، عقدت لجنة حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية في مؤتمر ستار بمدينة الدرباسية في قاعة أكاديمية الشهيدة برجم، ندوة حوارية.

بعد الوقوف دقيقة صمت، تحدثت الرئيسة المشتركة لمجلس مدينة الدرباسية رازية إبراهيم، ونائبة الرئاسة المشتركة لبلدية الشعب في مدينة الدرباسية عائشة حاجو، عن مجريات المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان وهدف الدول الرأسمالية منها، ونضال الشعوب في سبيل تحقيق الحرية الجسدية له.

ثم فتح باب النقاش أمام الحاضرات اللواتي أكدن الاستمرار في النضال من أجل تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.

وانتهت الندوة بعدة مخرجات أهمها التأكيد على أن يوم 15 شباط سيكون يوم النصر وحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.