تنديداً بهجمات دولة الاحتلال التركي والمجزرة التي ارتكبها بحق المواطنين، توجه أهالي مقاطعة الفرات إلى مدينة صرين، التي شهدت مجزرة راح ضحيتها 12 شهيداً جراء قصف الاحتلال التركي لسوق المدينة بالطائرات المسيّرة في 28 كانون الثاني المنصرم.

الأهالي خرجوا في مظاهرة، انطلقت من مدخل مدينة صرين، رفع خلالها المشاركون صور شهداء المجزرة، وسط تعالي شعارات "لا لجرائم الاحتلال التركي"، "لا لقتل الأطفال"، "تحيا مقاومة قوات سوريا الديمقراطية".

ولدى وصولها إلى ساحة الشهداء وسط المدينة، تحولت إلى تجمّع جماهيري، وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تحدث نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا حمدان العبد.

العبد تقدم في مستهل كلمته بالعزاء لذوي الشهداء، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى. وأوضح: "دولة الاحتلال التركي، تريد احتلال أرضنا، وتدمير مشروعنا الوطني الديمقراطي، وإبادة الكرد والعرب والسريان، وتقسيم المجتمعات، لكن نحن نقاوم ضد ذلك، وسننتصر عليهم".

وفي كلمة باسم أهالي مدينة صرين، تطرق المواطن حازم حمدان، للحديث عن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال التركي في سوق المدينة، وقال: "هذه ليست المجزرة الأولى التي ترتكب من قبل دولة الاحتلال التركي المستمرة بشن الهجمات الوحشية بشكل يومي ضدنا".

وأضاف: "هذه المجزرة جزء من سياسة الدمار والإبادة الجماعية لشعب شمال وشرق سوريا ومحاولات إنعاش داعش من جديد في المنطقة، لذا ندين هذه المجزرة وهذه السياسات، وسنقف متكاتفين في وجه الاحتلال".