أهالي منبج يتقدّمون بواجب العزاء لذوي شهداء مجلس منبج العسكري

قدّم أهالي منبج واجب العزاء لذوي المقاتلين في صفوف قوات مجلس منبج العسكري، علي عمر العلي ومحمود الحجاج اللذان استشهدا أثناء تصديهما لهجمات مرتزقة الاحتلال التركي على قرى ريف منب.

شارك، اليوم، في مراسم تقديم واجب العزاء لذوي الشهيدين علي العلي ومحمود الحجاج المقاتلين في مجلس منبج العسكري اللذين استشهدا في 7 آب الجاري، أثناء تصديهما لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على ريف منبج، المئات من أهالي مدينة منبج وريفها، وأعضاء وعضوات المجالس، وعوائل الشهداء والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومجلسي منبج والباب العسكري واتحاد المرأة الشابة.

شهدت خيمة تأدية واجب العزاء التي زينت بصور الشهداء، مراسم نظمت من قبل مجلس عوائل الشهداء، بدأت بالوقوف دقيقة صمت، اجلالا لأرواح الشهداء.

تخللها كلمات باسم مجلس عوائل الشهداء ألقاها عضو المجلس محمود العيدو، وكلمة باسم إدارة المجالس في الخطوط ألقتها عضوة خط المحترق، فاطمة السيد، وكلمة باسم لجنة المرأة في الخط الشرقي ألقتها عضوة اللجنة أمينة كنعان.

وأكدت الكلمات أن الشهداء هم الذين رسموا للشعوب درب الحرية وبفضل نضالهم وتضحياتهم يحيا شعب المنطقة بأمان، وأن الشهيد من يصنع مجد الأمم ويحفظ كرامتها وهو الذي يرتقي بالوطن إلى أعلى المراتب.

وعاهدت بالسير على خطا الشهداء في الدفاع عن الوطن حتى تحقيق أهدافهم، وأنهم سيقدمون حياتهم فداءً لتراب الوطن والتصدي للاحتلال التركي ومرتزقته، ومنعهم من تدنيس أرضهم الطاهرة، وتحقيق حلم الشهداء في بناء وطن ديمقراطي.

ومن جانبهم، أكد ذوو الشهيدين أنهم قدموا فلذات أكبادهم فداءً لتراب الوطن وكرامة أهله وأن أولادهم البقية ما زالوا في الجبهات يدافعون عن مدينة منبج وريفها ضد هجمات المرتزقة التي تحاول النيل من الأمن والاستقرار الذي ينعم به أهالي منبج، مشددين على أنهم مستعدون لتقديم أرواحهم وفلذات أكبادهم في سبيل حرية وكرامة وسلامة منبج وأهلها.

وانتهت مراسم العزاء بترديد المعزّين هتافات "الشهداء خالدون".