أهالي مدينة قامشلو يشيعون جثماني مقاتلي قسد رشو قامشلو وكمال قامشلو

شيّع أهالي مدينة قامشلو وقراها، جثماني مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية هجار محمد، وكمال قامشلو.

توافد أهالي مدينة قامشلو وقراها، اليوم، إلى مزار الشهيد دليل ساروخان لتشييع جثماني مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية رشو قامشلو (الاسم الحقيقي: هجار محمد)، الذي استشهد أثناء تصديه لهجمات جيش الاحتلال التركي على سد تشرين في 4 شباط، وكمال قامشلو (الاسم الحقيقي: دليل جميل حبيب) الذي استشهد في مدينة قامشلو أثناء أداء مهامه بتاريخ 4 آذار.

ولدى وصول نعشي الشهيدين إلى المزار، ردد المشيعون شعارات تخلد الشهداء.

وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، قال العضو في مجلس عوائل الشهداء محمد أمين إبراهيم: "لا الكتب ولا الأقلام قادرة على وصف تضحيات الشهداء الشجعان الذين دافعوا عن شعبهم".

وأكد "طالما هناك أشخاص أمثال والد الشهيد دليل فالثورة ستنتصر".

ويذكر أن مجلس عوائل الشهداء، أقام مراسم غيابية للشهيد رشو قامشلو قبل أسابيع إلا أن رفاق دربه أبدوا مقاومة بطولية من أجل جلب جثمانه.

بدوره، قال القيادي في قوات سوريا الديمقراطية نذير صوفي إن "الشهيدين رشو وكمال من المقاتلين الأوائل الذين دافعوا عن أرضهم بشراسة".

وشدد "سننتصر في سد تشرين كما انتصرنا في كوباني".

وأشاد القيادي في قوات سوريا الديمقراطية، شفان محمد بتضحيات الشهيد كمال وقال: "كان من المقاتلين الأوائل الذين دافعوا عن أرضهم".

وأكد أن "الشهيد كمال تشرّب الروح الوطنية من والده".

وشدد "نطالب شعبنا بالوقوف إلى جانب قواتهم وأبنائهم فإن النصر حليفنا".

وانتهت المراسم بقراءة وثيقتي الشهيدين رشو قامشلو وكمال قامشلو، وتسليمهما لذويهما؛ ليوارى جثماناهما الثرى وسط الزغاريد وترديد "الشهداء خالدون".