أهالي دير الزور يتظاهرون ضد تهديدات تركيا باحتلال شمال وشرق سوريا
بمشاركة المئات من الأهالي ومن بينهم كبار السن، نظمت فعالية احتجاجية في شرق دير الزور، ضد هجمات دولة الاحتلال التركي وتهديداتها الجديدة.
بمشاركة المئات من الأهالي ومن بينهم كبار السن، نظمت فعالية احتجاجية في شرق دير الزور، ضد هجمات دولة الاحتلال التركي وتهديداتها الجديدة.
واحتشد المئات من أهالي وشيوخ ووجهاء العشائر بريف دير الزور الشرقي أمام مجلس المنطقة الشرقية ببلدة هجين حاملين بأيديهم يافطات كتب عليها "لا للمؤامرة التي تحاك بحق شعوب شمال وشرق سوريا، وصور للقائد عبدالله أوجلان، وأعلام لقوات سوريا الديمقراطية وحزب سوريا المستقبل.
وجابت التظاهرة أرجاء بلدة هجين وردد الأهالي خلالها هتافات ترفض التهديدات التركية، وأخرى تدين الصمت الدولي حيال جرائم الاحتلال التركي في مناطق شمال وشرق سوريا.
وعقب وصول المتظاهرين وسط بلدة هجين وقف المشاركين بالتظاهرة دقيقة صمت قرأ بعدها الرئيس المشترك للجنة التربية والتعليم في مجلس المنطقة الشرقية حسن اللوحة البيان.
وجاء في البيان:
نحن أهالي وسكان ووجهاء وشيوخ وعمال وفلاحين ومثقفين وشبيبة وأطفال ونساء دير الزور بشكل عام وفي المنطقة الشرقية بشكل خاص نرفض التدخل التركي ونطالب بانسحاب المحتل التركي من أراضي سوريا عامة وشمال وشرق سوريا خاصة.
وطالب البيان "إننا نطالب المجتمع الدولي والدول الضامنة ان تلعب دورها وتتحمل مسؤوليتها بإنهاء الاحتلال التركي ووقف أي اجتياح جديد للأراضي السورية وإيقاف الأطماع الاستعمارية داخل الأراضي السورية".
وأشار البيان "بعد تصعيد الدولة التركية من لهجة تهديداتها المباشرة بالتوغل في الداخل السوري واحتلال مزيد من الأراضي السورية بحجة إنشاء منطقة أمنة بعمق 30 كم، تأتي تلك التهديدات بمحاولة من حزب العدالة والتنمية للتهرب من أزمته السياسية والاقتصادية الداخلية وتصديرها للخارج مع اقتراب الانتخابات التشريعية التركية وانخفاض شعبية النظام التركي الحاكم".
وأفاد البيان "إن العمليات العسكرية التركية المزعم تنفيذها على الحدود هي لتطهير المنطقة من سكانها وتوطين الإرهابيين في مسعى لتغيير تاريخ المنطقة وإلحاقها بالدولة التركية وماهي إلا خطر حقيقي يحدق بسورية وشعبها ضد مستقبل الحل والتوافق السوري- السوري".
وأكد البيان "ذلك بدى واضحاً في هدفها علناً في تغيير هوية المناطق التاريخية على الحدود السورية وإفراغها من سكانها على غرار ما حدث في عفرين ورأس العين وتل أبيض".
وأشار البيان "الدولة التركية تغتنم الفرص وتستغل الأزمات الدولية لبدء مشاريع توسعية وعنصرية وتهرب من أزمتها الداخلية والسياسية والاقتصادية للبدء بتمرير تلك المشاريع التي ستؤدي إلى نزاعات وخلافات بين مكونات الشعب السوري وإعادة إحياء الإرهاب والجماعات المتطرفة الإرهابية".
وطالب البيان في ختامه المجتمع الدولي بالتدخل وإيقاف العملية العسكرية على شمال وشرق سوريا وإيقاف جرائم الحرب ومحاسبة تركيا عليها".