أهالي دير الزور: ما حدث في دير الزور مؤامرة نفذتها أيدي خفية بهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة

أدان مجلس المنطقة الغربية في دير الزور التزييف الإعلامي للحقائق التي تجري في مناطق دير الزور، وأكد أنها مؤامرة ضد المنطقة بشكل عام، نفذتها أيدٍ خفية بهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة.

تجمّع أهالي المنطقة الغربية في دير الزور وأعضاء مجلس المنطقة، وعضوات تجمّع نساء زنوبيا، اليوم، أمام مبنى المجلس في بلدة الكسرات، للإدلاء ببيان، حيال ما شهدته مناطقهم من حملة إعلامية مضللة للوقائع، وللتعبير عن رأيهم حيال ما يجري على ارض الواقع.

وجاء في البيان الذي قرئ من قبل الرئيس المشترك للمجلس، محمد الهلال:

"إلى أبناء شعبنا الكرام إن ما شهدته المنطقة من أحداث دامية في الفترة الماضية والتي تزامنت مع قيام قوات سوريا الديمقراطية بعملية "تعزيز الأمن" في المنطقة كان نتيجته تدخل أيدٍ خفية سعت وتسعى دائماً إلى إثارة الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار والمساس بالنسيج الاجتماعي للمنطقة من خلال التجييش الإعلامي ونشر الأكاذيب والأخبار المضللة".

أضاف البيان "إننا ندرك تماماً وعي أهلنا في المنطقة واستيعابهم لكل ما يحاك ضدهم من مؤامرات خارجية خبيثة لم تعد تخفى على أحد بالتعاون والتنسيق مع أشخاص وجهات معلومة بذاتها، معروفة بماضيها وحاضرها واضحة بانتمائها وعقيدتها، وإننا ندعو أبناءنا الكرام للعمل على ردع هذه الفتنة وتجنب ويلات ومآسي الحروب وتغليب لغة العقل والحوار والمحافظة على المكتسبات من خلال التكاتف والتعاون بين أبناء العشائر الكرام والإدارة الذاتية".

وشدد البيان على ضرورة الوقوف صفاً واحداً في وجه الطغاة والطامعين والحاقدين والعمل معاً لبناء غد أفضل ووطن يتسع للجميع، ويصون عزة وكرامة أهله".