أهالي الشدادي يودعون جثمان مقاتل أحمد شعلان إلى مثواه الأخير

شيع أهالي الشدادي جثمان مقاتل قوات الكوماندوس في قوات سوريا الديمقراطية أحمد شعلان الهروة الذي استشهد خلال عملية "تعزيز الأمن"، إلى مثواه الأخير في مزار الشهداء بالناحية.

شيّع أهالي ناحية الشدادي في مقاطعة الحسكة اليوم، جثمان المقاتل في صفوف قوات الكوماندوس في قوات سوريا الديمقراطية الشهيد أحمد شعلان الهروة (الاسم الحركي دلخاز) إلى مثواه الأخير في مزار الشهداء بالناحية.

وارتقى المقاتل أحمد شعلان الهروة إلى مرتبة الشهادة في بلدة البصيرة في 29 آب المنصرم، خلال مشاركته في عملية "تعزيز الأمن" التي أطلقتها قسد ضد خلايا مرتزقة داعش وتجار ومروجي المخدرات في الضفة الشرقية لنهر الفرات وتحديداً في دير الزور في 27 آب المنصرم. 

شارك في مراسم تشييعه أهالي ناحية الشدادي وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية ومقاتلو قوات سوريا الديمقراطية.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ليقدم بعدها مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية عرضاً عسكرياً، ومن ثم ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء بناحية الشدادي، عبد المجيد العطية، كلمة أثنى فيها على دور قوات سوريا الديمقراطية في بسط الأمن وخاصة ضمن عملية "تعزيز الأمن"، وأوضح أن: "الشهيد البطل جعل من نفسه وروحه رماداً لكي نعيش نحن ويعيش أبناء جيله والجيل القادم بأمن وسلام".

وعاهد بعدم العودة عن طريق الشهداء، وأكد "سنحمل سلاحهم في أي مكان وفي أي ظرف كان وسنتابع نضالهم الذي ضحوا بأرواحهم من أجله حتى تحقيق النصر الذي طمحوا إليه وضحوا من أجله".

كما ألقيت كلمة باسم مجلس الشدادي العسكري ألقاها القيادي عودة الحسين، تطرق فيها إلى بسالة الشهيد أحمد في الدفاع عن المنطقة، وقال: "الشهيد أحمد استشهد وهو يدافع عن هذه الأرض التي سقيت بدماء شهدائنا الأبطال، ويجب أن نسير على خطاهم ونحافظ على انتصاراتنا وعزة وكرامة شعبنا".

وأشار إلى تضحيات الشهداء لإحلال الأمن والأمان وحماية مكتسبات ثورة شمال وشرق سوريا خلال هذه السنوات.

ومن ثم قرئت وثيقة الشهيد أحمد شعلان الهروة وسلمت لذويه، ليوارى جثمانه الثرى وسط زغاريد الأمهات وشعار "الشهداء خالدون".