وانطلقت المظاهرة من أمام المجمع التربوي نحو الدوار الرئيس لمدخل الناحية، مع ترديد هتافات تطالب الدول "الضامنة" بوقف هجمات الاحتلال التركي على المنطقة.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا للاحتلال التركي لمناطق شمال وشرق سوريا، بالإضافة الى رفع صور القائد عبد الله أوجلان وأعلام حركة الشبيبة الثورية السورية.
وبعد الوصول إلى الدوار الرئيس لمدخل الناحية، وقف المتظاهرون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ألقى بعدها الرئيس المشترك لمجلس ناحية الهول، زياد الحسن، كلمة قال فيها "ندين ونستنكر المجازر التي يرتكبها النظام التركي المحتل بحق الأبرياء العزل، في قصف كوباني، واستهداف المنازل بجميع أنواع الأسلحة من طائرات مسيّرة، وقصف مدفعي وصاروخي، استهدف خلالها عدداً من الشبيبة في مدينة كوباني"، مطالباً "الدول الضامنة بالقيام بواجباتها حيال مكونات شمال وشرق سوريا".
ودعت الإدارية في مؤتمر ستار بناحية الهول، منال حسين "إلى الوقوف وقفة عز وشموخ ضد أي اعتداء يهدد أمن وسلام شمال وشرق سوريا، وضد ما تقوم به الدولة التركية الفاشية من أعمال إرهابية وضربات غاشمة على شمال وشرق سوريا. وضربها لمدينة كوباني وزركان وقراها".
وأكدت منال "الوقوف والتصدي لكل اعتداء يقوم به الاحتلال التركي ومرتزقته، والسير على خطا الشهداء الأبرار حتى آخر قطرة من دمائنا، وبقوة المرأة سنكسر هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته".
ومن جانبه قال العضو في حزب سوريا المستقبل، علي سلطان: "في ظل النجاحات التي حققتها الإدارة الذاتية في مناطق شمال وشرق سوريا، وعلى جميع المستويات السياسية والاجتماعية والعسكرية، لا يزال الاحتلال التركي يمارس إرهابه على شمال وشرق سوريا بحق المدنيين العزل، في كل من زركان وشنكال وتل تمر وأخيراً كوباني، التي راح ضحيتها5 شهداء".
وختم سلطان بالقول "إننا في حزب سوريا المستقبل، نتعهد لشهدائنا بالسير في دربهم حتى تحرير كل شبر من أراضي شمال وشرق سوريا، وإكمال المشروع الذي تم استهدافهم من أجله، والوقوف في وجه الفاشية التركية ومرتزقته".
وانتهت المظاهرة بترديد الشعارات والهتافات التي تمجد الشهداء وتندد الهجمات.