أصدرت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب (YPG) بياناً حيال ما حدث في مدينة عامودا في 27 و28 حزيران عام 2013، وقالت: "لقد أبدينا المرونة وقدمنا التضحية في سبيل تحقيق السلم الأهلي و المصالحة وبناء الثقة والأمان في قلوب شعبنا، وهذا حق شعبنا علينا".
وجاء في البيان الذي أدلى به الناطق الرسمي لوحدات حماية الشعب نوري محمود:
"ما حدث في عامودا يومي 27 – 28 حزيران 2013 فاجعة تسببت بضرر كبير لأهلنا، ويجب ألا تتكرر في تاريخ الكرد و روج آفا.
إننا في القيادة العامة لوحدات حماية الشعب (YPG) نتحمل مسؤولية ذلك الحدث المحزن، ونعترف بالخطأ الكبير الذي أودى بحياة أبرياء نتيجة تصادم إحدى وحداتنا العسكرية التي كانت في طريق العودة من الجبهة ومتظاهرين تجمعوا من أجل إطلاق سراح نشطاء شباب معتقلين لدى الأسايش.
إن القيادة العامة في وحدات حماية الشعب، إذ تعبر عن عميق حزنها وأسفها، تبدي استعدادها للقيام بكل ما هو ممكن من أجل مداواة هذا الجرح في تاريخ ثورة روج آفا، وتقديم الاعتذار والتعويض المعنوي والمادي للمتضررين، وذوي الشهداء من أهلنا في مدينة عامودا.
إن تقديم كل ما هو ممكن من أجل إقامة الصلح وترسيخ المحبة والسلام والأمان في قلوب أهلنا الذين قدمنا من أجلهم كل هذه التضحيات، حق وواجب على كل من يسعى إلى حماية هذا الشعب وإيصاله إلى بر الأمان".