وأطلق مسلحان يستقلان دراجة نارية، النار على القصار بمسدس كاتم للصوت في قرية الكسار بمدينة البصيرة شرقي دير الزور، ما أدى لمقتله على الفور.
وخلال الهجوم المسلح على القصار أصيب أبنه بجروح نقل على إثرها للمشفى.
وعرف عن أبو نعيم بأنه شخصية وطنية، وأكد في عدة لقاءات له مع الإعلام، للتدخل الخارجي وخاصة التركي في سوريا.
وتكررت في الآونة الأخيرة عمليات الاغتيال واستهداف الشخصيات الوطنية والمعروفة في مناطق شمال وشرق سوريا، الذين يرفضون أن يكونوا أدوات بيد الاحتلال التركي ومرتزقته.
ففي الثاني من تشرين الثاني 2018 اغتُيل بشير فصيل الهويدي، شيخ عشيرة العفادلة أكبر عشائر الرقة بإطلاق النار عليه في سيارته قرب جامع النور شرق مدينة الرقة.
ويذكر أن محاولات اغتيال أيضاً وقعت في المنطقة بوقت سابق، حيث تعرض عضو حزب سورية المستقبل حذيفة الأحمد، لمحاولة اغتيال من قبل مرتزقة داعش في منطقة الشحيل في ريف دير الزور الشرقي بتاريخ الـ 27 من أيار 2020.
كل هذه الاغتيالات تأتي في سياق حرب ممنهجة تقودها تركيا واطراف أخرى ضد شعب المنطقة ورموزها الوطنيين، في محاولة لزعزعة أمنها واستقرارها، وخلق فتنة بين أبناء الشعب.