واقتصرت المراسم على حضور ذوي الشهيد وأعضاء من مجلس عوائل الشهداء وعدد من رفاق الشهيد نظرًا للظروف الراهنة، وتطبيقًا لقرارات خلية الأزمة في دير الزور، فيما يخص مكافحة فيروس كورونا.

الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في دير الزور بشير الخالد توجّه خلال المراسم بكلمة إلى ذوي الشهيد ورفاق دربه مقدمًا لهم التعازي، مشيرًا إلى أنّ الآلاف من أبناء شمال وشرق سوريا ضحّوا من أجل حماية شعبهم وتحريره، وباتوا مشاعل تنير درب الحرية والمستقبل.

وأكّد الخالد على الوفاء للشهداء، والمضي من أجل تحقيق المبادئ التي استشهدوا من أجلها: "نحن نجدّد عهدنا لشهدائنا بالمضي على طريقهم حتى تحقيق كافة الأهداف التي استشهدوا من أجلها".

ثمّ قُرِئت وثيقة الشّهيد أحمد الحبشان وسلّمت لذويه.

وفي نهاية المراسم حمل رفاق الشهيد جثمانه ليوارى الثرى وسط زغاريد الأمّهات والهتافات التي تمجّد الشهادة والشهداء.

ANHA