وأصدر مؤتمر ستار لمقاطعة عفرين، اليوم، بيان كتابياً إلى الرأي العام، ندد من خلاله بصمت الحكومات والسلطات أمام جرائم الاحتلال التركي ضد النساء في المناطق المحتلة، وناشد المنظمات الحقوقية بحماية المرأة من العنف الجسدي.

وتجمّعت العشرات من عضوات وإداريات مؤتمر ستار وهيئة المرأة والنساء في مخيم العصر الواقع في قرية تل سوسين التابعة لناحية الأحداث، حاملات أعلام مؤتمر ستار وصور الشهيدات هفرين خلف وزهرة بركل وعقيدة عثمان ونرجس داوود.

وقُرِئ البيان باللغتين العربية من قبل نائلة محمود، الإدارية في لجنة التدريب في مؤتمر ستار، وبالكردية من قبل روكان علو عضوة العلاقات الدبلوماسية في مؤتمر ستار، وجاء فيه:

"ندين ونستنكر بشدة الممارسات اللاأخلاقية واللاإنسانية من عنف جسدي، واغتصاب وقتل بحق النساء، وخاصة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال التركي ومرتزقته، ووقوع المرأة ضحية حالات الانتحار والانهيار النفسي، إن مثل هذه الانتهاكات الممارسة بحق المرأة مستمدة من عقلية وذهنية متسلطة ومتحجرة تابعة لإشباع نزوات وغرائز فاسدة.

كما ندين صمت الحكومات والسلطات أمام هكذا جرائم ومعاقبة الجناة على أعمالهم الشنيعة وما اقترفت أيديهم بحق الإنسانية ووضع حد لظلم المرأة والطفولة، ولمثل هذه الممارسات اللاأخلاقية من اغتصاب وظاهرة زواج القاصرات وتعدد الزوجات، وبالتالي حرمان الفتاة من ممارسة حقها الطبيعي والشرعي في الحياة، ألا وهو الطفولة.

ونحن حركة مؤتمر ستار في إقليم عفرين ندين الصمت الدولي بحق الطفولة، وننادي ونناشد المنظمات الحقوقية والإنسانية واستنادًا إلى قرار الأمم المتحدة (25 13) المتضمن (وقف الانتهاكات وحماية المرأة من العنف الجسدي)، كما نناشد منظمة حقوق الطفل إلى وقف العنف الجسدي والجنسي بحق الطفولة، وخاصة الفتيات ومحاسبة كل من يرتكب المجازر والانتهاكات والاغتصاب، والتي تخطت كل الأعراف والأخلاق والإنسانية".

وانتهى البيان بترديد شعارات المرأة هي الحياة الحرة.