زجاء في البيان:
"ضمن إطار تعقّب وملاحقة خلايا تنظيم داعش الإرهابيّ في مناطق دير الزور، وبناءً على دعوات الأهالي ووجهاء وشيوخ العشائر في المنطقة، واستكمالاً للمرحلة الأولى في حملة "ردع الإرهاب"، كانت قواتنا؛ قوّات سوريا الديمقراطيّة إلى جانب وحدات حماية المرأة (YPJ)، قوّات مجلس دير الزور العسكريّ ووحدات الكوماندوس وقوّات HAT وقوى الأمن الداخليّ (أسايش) وقوّات الدّفاع الذاتيّ وحرس الحدود والشرطة العسكريّة، بدعم وإسناد برّي وجويّ من قوّات التحالف الدّوليّ ضدّ داعش، كانت قد أطلقت في ال ١٧ من يوليو/ تمّوز الجاري المرحلة الثانية من حملة "ردع الإرهاب" التي استهدفت أوكار الإرهابيّين وكلّ من أراد إحداث البلبلة وزعزعة الأمن والاستقرار في مناطق البصيرة والشحيل والزر والذيبان والحويج في الريف الشمالي لدير الزور على ضفاف نهر الفرات.
وفي نهاية هذه المرحلة، تمكّنت القوّات المشاركة في الحملة من تحقيق الأهداف المخطّط لها.
وجاءت حصيلة عمليّات المداهمة والتمشيط التي استهدفت أوكار الإرهاب والأشخاص المشتبه بهم خلال أربعة أيّام كالتالي:
تمكّنت قوّاتنا ضمن هذه المرحلة من إلقاء القبض على ٣١ إرهابيّاً ومشتبهاً به، ضمنهم مسؤول كبير في تنظيم داعش الإرهابيّ.
كذلك، تمكّنت من مصادرة والاستيلاء على أعداد من الأسلحة الفرديّة من نوع كلاشنيكوف و BKS وقواذف RBG وسلاح M 16، إضافة إلى ٢٠ لغماً ومعدّات وأجهزة تحكّم وهواتف معدّة للتفجير وعدد من العبّارات المعدّة لعمليّات التهريب عبر النهر.
كما عثرت قوّاتنا على مستودع قديم للتنظيم الإرهابيّ، يحوي أكثر من ١٠٠٠ قذيفة هاون.
إنّنا، في الوقت الذي نتوجّه بالشكر إلى أهالي المنطقة لما قدّموه من عون لقوّاتنا، وسهّلت عليها إنهاء الحملة بالوجه الأمثل، نعاهدهم بأن نكون القوة الحامية لهم في وجه الإرهاب وكلّ من تسوّل له نفسه ضرب الأمن والسلم الأهليّين، ونؤكّد في الوقت ذاته، أنّنا سنواصل حملاتنا حتّى القضاء على آخر إرهابيّ، وتجفيف منابع ومستنقعات الإرهاب الأسود الذي عاث في المنطقة خراباً وفساداً".