أهالي الشدادي يظاهرون تنديداً بهجمات الاحتلال التركي
أكد أهالي الشدادي خلال التظاهرة المنددة بممارسات الاحتلال التركي ومرتزقته في شمال وشرق سوريا، أنهم سينتصرون على الاحتلال مثلما دحروا داعش.
أكد أهالي الشدادي خلال التظاهرة المنددة بممارسات الاحتلال التركي ومرتزقته في شمال وشرق سوريا، أنهم سينتصرون على الاحتلال مثلما دحروا داعش.
بدعوة من مجلس الناحية والمؤسسات المدنية، تجمع العشرات من أهالي ناحية الشدادي للمشاركة في تظاهرة منددة بالاحتلال التركي واعتداءاته المتكررة على مناطق شمال وشرق سوريا وعلى الآمنين في مناطق شمال العراق، أمام مبنى مجلس الناحية.
وانطلقت التظاهرة من أمام مبنى مجلس وتوجهت إلى ساحة الجبسة، وسط ترديد الشعارات التي تندد بجرائم الاحتلال التركي في شمال وشرق سوريا وهجماته على مناطق شنكال في شمال العراق.
ورفع المتظاهرون صور الشهيدات اللاتي استشهدن قبل أيام في قصف الطائرة المُسيّرة التابعة للاحتلال التركي على قرية حلنج في كوباني ولافتات تندد بجرائم الاحتلال وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك.
وبعد وصول المتظاهرين إلى ساحة الجبسة، وقف الجميع دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ألقت بعدها إدارية مؤتمر ستار في ناحية الشدادي، أميرة السعد كلمة قالت فيها: "نناشد الأحرار في العالم بالوقوف في وجه ممارسات الفاشية التركية ومرتزقتها من قتل واعتقال النساء واختطافهن وترويع للأمنين في مناطق شمال وشرق سوريا وشنكال شمال العراق".
ونوهت أميرة إلى أن الهجمات الأخيرة واستشهاد النساء في كوباني دليل على خوف الاحتلال التركي وحزب العدالة والتنمية من مقاومة المرأة الحرة، "لذا نناشد جميع النساء والأحرار في العالم للتضامن مع المرأة في شمال شرق سوريا ووضع حد لانتهاكات الاحتلال التركي".
ومن جانبه وخلال كلمة باسم عوائل الشهداء، أدان الرئيس المشترك لمؤسسة عوائل الشهداء سالم السالم، الاعتداءات التركية المتكررة واستهدافها الأبرياء دون تمييز بين طفل وامرأة وشيخ.
وأضاف "هذه الاعتداءات هدفها إضاعة فرحة النصر التي حققتها قوات سوريا الديمقراطية على أعتى تنظيم إرهابي داعش".
وأكد السالم، أنهم سينتصرون عليهم مثلما خُط النصر بتضحيات الشهداء على مرتزقة داعش.
وانتهت التظاهرة بترديد الشعارات التي تحيي مقاومة شعوب شمال وشرق سوريا.