سوزدار آفستا: إذا يريدون حل القضية عليهم اتخاذ خطوات-تم التحديث

صرحت عضوة مجلس الرئاسة العامة لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) سوزدار آفستا، أن القائد آبو لديه خارطة طريق لحل القضية الكردية، لكن الدولة ليست واضحة، وقالت: "إذا كانوا يريدون حل القضية، عليهم اتخاذ خطوات والتعامل معها بجدية أكبر".

قدمت عضوة مجلس الرئاسة العامة لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) سوزدار آفستا، تقييمات بشأن جدول الأعمال في البرنامج الخاص الذي بثته فضائية ستيرك-TV.

 

ولفتت سوزدار آفستا الانتباه إلى اللقاءات التي جرت خلال المرحلة الأخيرة مع القائد آبو، مؤكدة أن حزب العدالة والتنمية غير واضح ويكتنفه الغموض، وأكدت آفستا على أن كل شيء تم طرحه على جدول الأعمال بعد إجراء اللقاءات، ولكن لم تتم مناقشة حقوق القائد آبو، وقالت آفيستا: "إذا كانوا يريدون حقاً تطوير حل، فيجب تحسين ظروف القائد آبو على الفور، ويجب رفع نظام التعذيب والإبادة بشكل كامل، ويجب ضمان توفير ظروف الحرية الجسدية للقائد آبو وسلامته، وتهيئة الظروف الصحية المناسبة له حتى يتمكن من خوض المرحلة".

وذكّرت آفستا بأن أردوغان ضحى بالعملية في عام 2015 من أجل السلطة، وذكرت أن أردوغان وضع خلال هذه الفترة أشخاص آخرين على الواجهة خدمة لمصالحه الخاصة وتصرف بشكل يشوبه النفاق، وأكدت آفيستا أن أردوغان وحزب العدالة والتنمية على وجه الخصوص يلجأن باستمرار إلى استخدام لغة التهديد والابتزاز، مشيرةً إلى أن الشعب الكردي ليس غريباً عن هذه الخطابات والتهديدات.

وأوضحت آفستا أنه من جهة هناك نقاشات جارية لحل القضية الكردية، ولكن من جهة أخرى هناك هجمات كبيرة على شمال وشرق سوريا، وذكرت أنهم كحركة وشعب كردي لن يتخلوا عن النضال مهما كانت الظروف، ودعت سوزدار آفيستا الشعب الكردي في الأجزاء الأخرى من كردستان وأوروبا إلى تقديم المزيد من الدعم للمقاومة في شمال وشرق سوريا، كما أكدت سوزدار آفيستا أن المقاومة في سد تشرين، على وجه الخصوص، مهمة للغاية.

وفيما يلي المقابلة التي أُجريت مع عضوة مجلس الرئاسة العامة لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) سوزدار آفستا: 

في 28 كانون الأول توجه وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب إلى إمرالي وحدث لقاء مع القائد آبو الذي قدم بيان مكون من 7 نقاط، إلى جانب ذلك، ومن أجل أن يلتقي الوفد مع كل الأطراف، قام بعمل وجهد كبير، نحن نراقب ذلك، هناك رؤى إيجابية وأخرى سلبية، إذا أردنا معرفة رأيكم، كيف تقرؤون جهود ومحاولات القائد في هذا الوقت من أجل حل دائم للمرحلة...؟ وكيف تسير هذه المرحلة...؟ والأهم إلى أين تتجه...؟

شكراً، قبل أن أنتقل إلى سؤالك، بالأخص حالياً هناك هجوم شديد للغاية على سد تشرين في شمال وشرق سوريا، نتيجة هذه الهجمات الفاشية التي شنتها الدولة التركية ومرتزقتها استشهد 6 من مواطنينا الشرفاء في يوم واحد، ومن بين هؤلاء الشهداء كان الفنان المسرحي الكردي الشهير "بافي طيار" الذي استخدم الفن المسرحي في فهم مشاكل مجتمعنا، وأيضاً المناضلة والإدارية في حزب الاتحاد الديمقراطي منيجة حيدر وأربعة آخرون من مواطنينا، نستذكر شهدائنا الستة بكل تقدير واحترام، ونقدم عزاءنا الشديد لعوائلهم، كما أعزي عموم شعبنا الكردي وشعوب شمال وشرق سوريا، وأتمنى الشفاء للجرحى، إن هذا الهجوم الوحشي يتم فرضه على المجتمعات بطريقة مهينة حقاً، إن مستوى العداء الذي يمارسونه ضد الشعب الكردي أصبح مكشوفاً أمام أنظار العالم أجمع، أعتقد أنهم سوف يركزون على هذا أثناء برنامجهم، شهداؤنا هم أبطال وقياديين وعلماء المجتمع، يعني أن المثقفين والمسرحيين والسياسيين والنساء والشباب يقودون هذه المقاومة، لهذا السبب تنتقم الدولة التركية من الشعب الكردي، أدين بشدة هذا الهجوم وأقول إنهم لن يتمكنوا أبدًا من هزيمة الإرادة الحرة.

مثلما ذكرتم في سؤالكم، في 28 كانون الأول توجه وفد إلى إمرالي، قبلها، كانت هناك مرحلة، قبلها في الأول من تشرين الأول وفي جلسة البرلمان التركي في السنة الجديدة، صافح رئيس حزب الشعب الجمهوري أعضاء حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، من 1 تشرين الأول ومت بعد، هناك نقاشات مختلفة جداً في تركيا وشمال كردستان، هذه النقاشات أخذت منحى مختلف باللقاء مع عائلة القائد آبو في 23 تشرين الأول، وبعد لقاء الوفد مع القائد آبو، هذه المراحل مترابطة مع بعضها البعض، يجب التعامل معها جميعاً، إن النقاشات التي تجري ورسائل القائد آبو، هي مهمة جداً في هذه المرحلة، إن الظروف التي يمر بها القائد آبو في جزيرة إمرالي منذ عام 2015 وحتى الآن، هي عزلة مشددة وصعبة، تم قطع جميع اتصالات القائد آبو، كان مسجوناً ضمن السجن في زنزانة انفرادية، رغم ذلك، فإن رسائل القائد آبو جعل الرأي العام والشعب الكردي وأصدقاء الشعب الكردي وكل من يفكر بالقضية الكردية يندهش، لذلك رأوا كيف أن القائد آبو يتحكم في الأجندة، يمتلك القائد آبو فهماً عميقاً للقضية الكردية والحل في الشرق الأوسط، لقد جعل الحل أكثر تكاملاً، فهو يعيش بمثابة صقل في الوعي الديمقراطية، وقد صقل أفكاره في كافة المجالات النظرية والسياسية والقانونية والاجتماعية، وقد حدد القائد آبو بوضوح في تلك النقاط السبع المبادئ التي ينبغي على أساسها التوصل إلى اتفاق اجتماعي، لقد شرح بشكل جيد واجبات البرلمان، وواجبات الأحزاب السياسية، والسلطات، وواجبات الأحزاب السياسية التي تناضل في الساحة القانونية باعتباره إرادة الشعب الكردي، وباعتباره قائداً لشعب كردستان وثورة الشعب الكردي، فقد أوضح القائد آبو موقفه هنا بوضوح تام، ومن أجل مناقشة هذه المسألة بهذه الطريقة، خاض الشعب الكردي وأصدقاء الشعب الكردي نضالاً لا مثيل له، ويستمر في هذا النضال حتى يومنا هذا، ونتيجة لهذا النضال بدأت هذه المرحلة، ولو لم ينجح هذا النضال، ولو لم ينتشر هذا النضال على نطاق واسع في كل القارات، لما بدأت هذه المرحلة، ولم تكن هذه المرحلة لتبدأ لو لم يظهر هذا النضال، لما توجهت هذه الصفعة لوجه الدولة القاتلة والوحشية التي كانت تمارس الإرهاب ضد الشعب الكردي، ولو لم تظهر هذه المقاومة.

في السنوات العشر الأخيرة، مارست الإرهاب على الشعب الكردستاني وأصدقائه بلا توقف، الآن يطلقون على هذه المرحلة اسماً، تقول الحكومة الآن، لا يوجد إرهاب ي تركيا، الرفاق الآخرين أيضاً قالوا هذا، لم يُرد أحد قبلنا مرحلة خالية من الإرهاب حيال الدولة التركية، لأنه لا أحد قد تضرر من إرهاب تركيا، الجميع يدرك مدى الإرهاب الذي مارسته الدولة علينا وعلى الشعب الكردستاني والشعوب المضطهدة، على مدى مائة عام يُمارَس الإرهاب بحق كردستان، يعني إذا لم يكن هناك إرهاب الدولة التركية الآن، لما كان هناك حاجة لمثل هذه المرحلة، يعني لما كان نضال الشعب الكردي قد احتاج الى حمل السلاح، لماذا وصل إلى هذا المستوى...؟ في بداية ظهور هذه الحركة لم يكن هناك حمل السلاح، ولم يستعمل العنف، في أية مرحلة احتاج أن يدافع عن نفسه...؟ يعني الساح الذي حمله هو للدفاع عن نفسه، لم يحمل السلاح لقتال أحد، أو لاحتلال بلد آخر، عدا عن الاحتلال الذي يعانيه شعب كردستان، فقد تعرض للمجازر والنهب، ومورست عليه كافة أنواع الظلم، ولذلك اضطرت حركة الحرية إلى حمل السلاح لحماية نفسه، اليوم أيضاً هناك جهود لتقدم عملية الاتفاق والحل إلى الأمام، لقد كان القائد آبو يخوض نضالاً على هذا الطريق لمدة 40 عاماً، لو توقفنا على جهد وموقف القائد آبو، سوف نجد أنه كان دائمًا يبحث عن حل خلال الأربعين عاماً الذي حمل فيها السلاح، القائد آبو ومن أجل الوصول إلى حل، لجأ إلى ذلك كأداة، مثلاً، في عام 1993 وعندما كان تورغوت أوزال رئيساً لتركيا، بدأ بمرحلة بوساطة السياسي الكردي مام جلال طالباني، في تلك المرحلة أيضاً كان القائد آبو صاحب قرار وصاحب قوة، كان واثقاً من نفسه، لأن الدولة لم ترد الحل، تم اغتيال تورغوت أوزال، وفشلت العملية، ولذلك عندما يقيم القائد آبو المرحلة، يُبين أنه حصل على نتائج جيدة من المراحل السابقة، قال "إنني مستعد لكل  شيء"، شعبنا رشّح القائد آبو كمحاور، أصدقاء الشعب الكردي رشح القائد آبو كمحاور، القائد آبو ولكي يحل هذه المشكلة، استنفر كافة قوته، ويريد إنجاح هذه العملية، القائد آبو قدم خطة وقال" اذهبوا والتقوا بالأحزاب السياسية واكسبوا دعمهم، حدث ذلك، وكان هناك تصريحات إيجابية، ولكن في الواقع لم يحدث القيام بخطوات، ما هي الخطوة الأولى التي كان يجب القيام بها...؟ قال القائد آبو" امنحوني الفرصة وسوف أوقف الحرب والصراع، وأحول مرحلة الحرب إلى مرحلة السياسة، ولكي يحدث ذلك يجب أن يتحرك البرلمان، مثلاً، يجب الوقوف على النقاط السبعة، وأن يتم تشكيل لجنة في البرلمان، يجب أن تتمتع اللجنة بتفويض ومسؤولية، يمكن أن تتشكل لجنة، ولكن لا يوجد نقاش من هذا النوع، وإن كان هناك نقاش، فلن يتعدى مجرد أقوال، ماذا يقولون ضمن نقاشاتهم وبالأخص إعلام الحرب الخاصة" على حزب العمال الكردستاني أن يترك السلاح وإلا...؟" هذا ما يقولونه، وبلسان ينفث السم، هكذا يهاجمون، بالدعايات التي نظمت في دائرة الحرب الخاصة، يريدون تشويه هذه العملية، البعض يسعى لإفشالها، هؤلاء الذين يقتاتون على حساب الحرب وعداوة الشعوب، هم من يقومون بذلك، يقضون حياتهم بهذا الشكل، بعض الأشخاص الذين يقفون ضد الحل يستخدمونها لأنفسهم، ضد هذا الشيء، لا بد من خوض نضال كبير، يناقشون في كل شيء، ولكنهم لا يمنحون القائد آبو حق النقاش، إذا كانوا يريدون فعلاً التوصل إلى حل، فيجب عليهم على الفور تصحيح شروط وظروف القائد آبو ورفع العزلة بشكل كامل، يجب أن يكون القائد آبو في ظروف حرة وآمنة وصحية خلال احتجازه، يجب توفير الشروط والظروف الملائمة ليستطيع القائد آبو الانضمام إلى العملية، يعني، يجب أن يتمكن القائد آبو مشاركة أفكاره مع الصحفيين، يجب تحسين ظروف القائد آبو، وأن يتمكن من القاء خطاب للرأي العام، يعني يجب ألا يقولوا شيئاً على لسان القائد آبو، إن المحاور لحل هذه المشكلة هو القائد آبو، القائد آبو يتعرض إلى عزلة، لذلك تبقى العملية عرجاء، ووفقاً للحكومة الحالية، وخاصةً حزب العدالة والتنمية، يعيش في تردد في هذه المسألة وليس شفافاً، قال الوفد أيضاً بأن الدولة ليست واضحة، ولكي يتوضح ذلك، ولكي يتمكنون من الوصول إلى حل، يجب أولاً تصحيح ظروف القائد آبو وأن يصححوا لغتهم ويظهروا احترامهم، ولكي تأتي هذه العملية بنتائج، يجب أن يتقربوا بشكل جدي، كل ما يقولونه ويناقشونه، إذا لم تأتي بنتائج، فإنها لا تخدم الحل، وحيال هذا، يجب خوض نضال كبير، يجب إيقاف هجمات الدولة في كل مكان، وبالأخص على الصحفيين والاعتقالات التي تحدث، والهجمات على روج آفا وعلى مقاتلي الكريلا، ورفع العزلة، يقوم محامو القائد وعائلته كل أسبوع بتقديم الطلب، ولكنهم يمنعون إجراء اللقاء، الآن هناك حملة من أجل حرية القائد آبو، هذا هو مطلب الشعب، الآن أيضاً، بعث البعض رسالة إلى مجلس أوروبا لكي يستطيع القائد آبو أن يشارك بكل حرية في هذه العملية، يعني يجب أن يستمر هذا النضال، هناك تقدم في النقاشات من أجل الحل، الوفد يزور القائد آبو، يجب ألا يتراخى النضال، الحملة التي انطلقت من أجل حرية القائد آبو دخلت عامها الثاني، وصلت بعض الشيء إلى هدفها، فلو تراخينا فيها، سوف لن يكون هذا جيداً، عكس ذلك، يجب تصعيد النضال أكثر، ومن أجل أن تحصل الحملة على النتائج المرجوة وحل القضية الكردية، يجب تصعيد الحملة أكثر والاستمرار فيها.

خلال عملية عام 2015، بُذلت جهود لحل القضية، وتم الإدلاء ببيان في 28 شباط، لكن على الرغم من أن نائب أردوغان بذاته كان مشاركاً فيها، إلا أنه قال في وقت لاحق إنه لم يكن على علم بهذا الأمر وعطل العملية، ومما لا شك فيه أن الحركة تعبر عن ذلك باستمرار، حيث أن الشعب الكردي أقوى من أي وقت مضى وعلى أتم الاستعداد، ولكن ما مدى أهمية وجود دستور وقانون جديدين لمنع مواجهة شيء كهذا مرة أخرى، وكي لا يتمكن أي شخص من تعطيله مرة أخرى؟ كيف ينبغي للجميع أن يعملوا؟

بالنسبة لنا كحركة الحرية، فإن ممثلنا ومحاورنا هو القائد آبو، وقد عبّر القائد آبو عن ذلك في موقفه، وقال "أنا مستعد"، وقد أعد إعلاناً من 7 نقاط، ولكن ما مدى استعداد الطرف المقابل وما الذي يجب عليه القيام به؟ ينبغي لنا التركيز أكثر على هذه النقطة، وقد أُدلي ببيان في قصر دولما بهجة في 28 شباط 2015، وكان الوفد حينها وفد حزب الشوب الديمقراطية (HDP)، ووصل الأمر بالجميع إلى القول بأن هذه العملية تسير نحو إيجاد الحل، كما أنه أعطى الثقة أيضاً، إلا أن أردوغان فكّر في مصالح حزبه، وحالياً يعرب ببعض التصريحات فيما يتعلق بالحل، لكن يقولها وفقاً للظرف الزمني الراهن، لكنه لم يقتنع بذلك ذهنياً بعد، ولم يأخذ بعض المخاطر بعين الاعتبار، وبالأساس ليست هناك مخاطر للحل، فإن من يحل هذه القائمة منذ مائة عام، يمكن أن يكون القائد الأعظم في المنطقة، وإذا تحقق سلام مشرّف وقيّم بين الشعبين الكردي والتركي، ستصبح تركيا وكردستان النجم الساطع في الشرق الأوسط، هناك أيضاً الأساس لذلك، ويمكن أن يتحقق، ولم يكن لدى حركة الحرية أي أمر سلبي مع شعب تركيا، بل على العكس من ذلك، وعلى الرغم من كل الكم من العنف الممارس ضد شعبنا، فإن حركة الحرية كانت دائماً حركة الشعوب، وحركة الأمميين، وقد قامت بهذا الدور، ولهذا السبب، على م يبدو الآن أن أردوغان يعتقد أنه من مصلحته إن يُعاد انتخابه مجدداً، وقد ألقى خطاباً في اجتماع كتلة حزبه في الأسابيع الماضية، وذهب إلى آمد وألقى خطاباً، وذكر بعض الأمور عن الشعبين الكردي والتركي من الناحية التاريخية، ولاحقاً، ذهب إلى رها وأعلن ترشحه للرئاسة على لسان إبراهيم تاتليس، إنه شخص براغماتي للغاية، ويفكر في مصلحته الخاصة، وهذا من شأنه يخلق حال من التردد لدى الشعب والرأي العام، وهذا يحدد إلى مدى أنه مستعد للعملية، حيث يجري كل يوم استطلاعاً لمعرفة ما إذا كان صوتي قد تدنى أم ارتفع، فعلى سبيل المثال، ضحى بالعمليات السابقة من أجل سلطته، وما قاله في العام 2015، هو مثال على ذلك، وهذه المرة يقول أيضاً، أصدرتُ التعليمات ، وسيعمل رفاقي على ذلك، لنقم بتحليلها، للحصول على نتائج من خلال أساليب الإبادة الجماعية؟ وهل ما يقوم به من ممارسات ضد شعوب شمال وشرق سوريا الآن هو بسبب هذه التعليمات؟ أي أنه يجب أن تتحد الأفكار والأفعال مع بعضها البعض، وإذا كان فكرته الإبادة الجماعية، فإن الذهنية حينها تكون هذه، ولهذا السبب لم يبرز أي شيء واضح في العملية التي تجري حتى الآن، وهنا في النقطة هناك العديد من التناقضات، وكشعب كردي وكحركة الحرية، كانت هناك تصريحات أدلت بها حركتنا، حيث أدلت حركتنا كحزب العمال الكردستاني ومنظومة المجتمع الكردستاني بتصريحات في هذا الصدد، وقالوا، نحن نعتبر القائد آبو محاور هذه القضية، وانظروا إلى الذين يعارضون القائد آبو، وإلى أولئك الذين عطلوا هذه العملية في المرة الماضية، ولهذا السبب، نقوم بإمعان النظر، وبالطبع، تلعب بعض المقاربات الظرفية أيضاً دوراً في هذه، فمنذ 27 تشرين الثاني وما بعد، حصلت الكثير من التغييرات في الشرق الأوسط، خاصة مع سقوط النظام السوري في 8 كانون الأول، حيث تتعامل العديد من القوى المهيمنة في المنطقة من خلال توازنات مختلفة، والكرد هم الفاعلون الرئيسيون في تشكيل هذه التوازنات، ومؤخراً، على سبيل المثال، تحدد موقف حركتنا بشكل صريح للغاية في برنامج الرفيق جمعة، وهو أن الكرد لا يفتقرون إلى البديل، والكرد ليسوا الكرد العاجزين، أي، أنهم يخوضون النضال منذ 40 عاماً، ولديهم منذ 52 عاماً وعياً في خط القائد آبو، وجميعنا يعلم جيداً من أين أتوا حتى وصلوا إلى هنا، يجب أن يعرف الجميع ذلك، لم يرغب الكرد أو حركة الحرية في حمل السلاح، حيث كان حزب العمال الكردستاني خلال فترة الثمانينات في سجن آمد، وقام كمال ومظلوم وسارا وعاكف وعلي بالإضراب عن الطعام حتى الموت، وكانوا يتعرضون للظلم والاضطهاد، فهل حملوا السلاح؟ كان ذلك في عام 1980، لكنهم اعتدوا عليهم بعنف شديد، وحرموهم من حقوقهم، وارتكبوا المجازر بحقهم جميعاً، ولهذا السبب حمل الشعب الكردي السلاح للدفاع عن نفسه، وطالما أنهم يريدون حلاً لذلك، يجب عليهم أيضاً تقويم أنفسهم والتعامل مع الأمر بجدية أكبر، فالأمر لا يكون بالتهديدات والابتزاز والخطابات، فقد اكتفى الشعب الكردي من ذلك، ومنذ 40 عاماً وهذه اللغة هي السائدة، وأنت تنفذ ذلك منذ 40 عاماً، ولا حاجة لك لإطلاق هذه التهديدات عندما تتطور وتتبلور عملية ما، فهذه التهديدات غير مجدية لأحد، حيث أن حركة الحرية والقائد آبو أيضاً يقرأن هذه العملية بشكل صحيح، ولا يسعيان إلى أي تفرقة، بل يريدان في خضم العملية على وجه الخصوص تطوير أخوة الشعوب وترسيخ الديمقراطية في تركيا، وقد أعرب القائد آبو عن ذلك في النقاط السبع.

ويعطي الأولوية للتحول الديمقراطي في تركيا، إذ لا يمكن تحقيق إرساء الديمقراطية في تركيا، إلا من خلال الاعتراف بالكرد وحقوقهم، إلى جانب الاعتراف بحقوق الشعوب المضطهدة، وإجراء التغيير والتحول في الجمهورية، فقد استمرت هذه الجمهورية لمدة قرن من الزمن على نهج إنكار الكرد، وعليها في البداية مواجهة ما اقترفتها من أمور، لذلك، فإن التعامل بنفس الذهنية لن يفيد أحداً، بعبارة أخرى، لن تحصل على نتيجة بهذه الطريقة في هذا الشأن، ونحن كحركة الحرية موقفنا واضح، والطبع، الحركة والشعب الكردي يخوضان النضال من أجل الحرية، ولكن إذا قلنا، إنه لم يُقال أي شيء على الإطلاق، وأن كل ما قيل كان فارغاً، فهذا أيضاً غير صحيح، وينبغي للمرء أن يرى هذا أيضاً، بالطبع، هناك موسم، سواء كان خارجياً على شكل ظرفية، أو داخلياً، حيث يمكن أن يكون هذا الموسم موسماً للحل، كما يمكن أن يكون موسماً للشعوب بجميع الأشكال، لأن القائد آبو أعطى فرصة كبيرة، الذهاب للقاء القائد آبو، واتخاذه كمحاور، أي أنه العنوان الصحيح، بهذا المعنى إنه نهج إيجابي، ولكن يجب سد أساس ذلك بحيث لا يبقى هناك فراغ، وقبل ذلك أيضاً، قال القائد آبو، إذا كنتم تريدون أن أقوم بدور، فيجب عليكم إجراء تغييرات في الدستور، أي يجب أن يكون هناك شيء من الناحية القانونية بحيث يمكنني أن أتحدث أيضاً، فقد أطلق دولت بهجلي دعوة قال فيها، فليأتي إلى البرلمان ويلقي خطاباً، ولكي يأتي إلى البرلمان، يحتاج البرلمان إلى اتخاذ خطوة، يحتاج إلى تمرير قانون، فهل يستطيع القائد آبو السباحة في مسبح فارغ! يجب أن يكون المسبح في البداية ممتلئاً بالماء حتى يتمكن من السباحة فيه، ويجب تهيئة الظروف للقائد آبو لكي يقوم بأداء دوره، فالقائد آبو لديه طريق وخطة وخارطة طريق، فهو واثق من نفسه في إيجاد الحل، يجب على السلطة الحاكمة الحالية تمهيد الطريق أمام القائد آبو، ومن الضروري أن تلعب الأحزاب السياسية الأخرى، بالإضافة إلى الأوساط والمنظمات النسائية والمجتمع، دوراً إيجابياً في هذه العملية، خاصة وأن هناك أرضية مهيأة لذلك، وبالطبع، هناك نقاش مستمر، إذ تجري هذه المناقشات منذ شهرين أو ثلاثة.

في حين أن البعض يريدون تحريف مسار جدول الأعمال هذا عن جوهره، ولا ينبغي السماح بذلك، ويجب خوض النضال ضد ذلك.

لقد تحدثتم عن قوة الشعب الكردي، في الوقت نفسه هناك محاولة، لكن هناك أفعال سيئة لا توافق لغة الحل، مثلاً، الهجمات على شمال شرق سوريا والتي تستهدف المدنيين العزل على سد تشرين، وعلى مرآى العالم تحدث هذه الوحشية، بريد منكم تقييم وحشية الدولة التركية ضد الشعب ومحاولاتها الاحتلالية إلى جانب مقاومة الشعب التي لا مثيل لها...؟

مرةً أخرى أحيّي مقاومة شعب شمال شرق سوريا، في شخص شهداء سد تشرين، استذكر جميع الشهداء بكل تقدير واحترام، لا تفرق الهجمات على شمال شرق سوريا عن هجمات داعش على كوباني وشنكال المليئة بالحقد والكراهية، اليوم نرى الوحشية نفسها، التي يتم ممارستها على شعبنا في سد تشرين على مرآى العالم أجمع، ومن أجل وقف هذه الهجمات وتوفير الاحتياجات، فإن أحد الأشياء التي يحتاجها الأهالي أكثر من أي شيء آخر هو الماء والكهرباء التي يولدها السد، هذه الهجمات على السد يمكن أن تؤدي الى ارتكاب المجازر بحق الشعب، الشعب بكل أطيافه من نساء وأطفال وشيوخ يريدون أن يتناوبون في حماية السد في ذلك الجو البارد، هناك هجمات لا أخلاقية، عندما يعقد الأهالي هناك حلقات الدبكة، يتم استهدافهم، تريد أن تكسر إرادة الشعب، مرةً أخرى تبين في منطقة سد تشرين أنه لا يمكن كسر إرادة الشعب المنظم، هذه الإرادة التي هي أقوى من كل القوى، مثلاً بافي طيار والشعب هناك، قالوا نحن أكبر من الموت، إنهم هزموا الموت، هذت الشعب اتخذ قرار الحرية، لم يعد يخاف من الموت، أية قوة تستطيع أن تهزم هذا الشعب...؟ بالرغم من معرفتهم أنهم لا يستطيعون أن يهزموا هذا الشعب بهذه الطريقة، ولكنهم يستمرون في هذه الهجمات الوحشية وهذه المجازر، والرأي العام صامت حيالها، الزعيم الفاشي أردوغان يتوسط من أجل وقف إطلاق النار في غزة، يا هل ترى ما الفرق بين الشعب الفلسطيني وشعب كردستان وشعب شمال شرق سوريا...؟ على أساس هناك حكومة في سوريا والتي تتمثل في هيئة تحرير الشام، فعلى مرآى منها يتم قتل شعب شمال شرق سوريا، وبالرغم من ذلك فهي تستمر في علاقاتها مع أردوغان، يعني هل يمكنها بناء الوحدة بهذا الشكل، هل يمكنها أن تحمي الوحدة بين شعوب تركيا...؟ أكثر شيء يزيد من إمكانية التقسيم هنا هو عقليتهم.

حقيقةً، شعب شمال وشرق سوريا هو صورة الديمقراطية، صورة العيش المشترك، أوضح الأسس التي يمكن أن تُبنى عليها الحياة الكونفدرالية الديمقراطية والأمة الديمقراطية، ومن بين هؤلاء الشهداء استشهد أحد مسؤولي مجلس زنوبيا الرفيق كرم، إنه من المكون العربي، عندما هاجموا مدينة منبج، اختطفوا إحدى أعضاء مجلس المرأة، إنهم ينتقمون من خط حرية المرأة، هذه هي عقلية داعش، مرتزقة داعش كانوا يقولون إنه من أجل دخول الجنة لا يجوز أن يُقتلوا على يد المقاتلات، هذه هي العقلية التي لديهم، ولهذا السبب يريدون الآن إيصال داعش إلى السلطة، في وجه ذلك، فإن مقاومة الشعب ضرورية جداً، يشكلون دروع بشرية هناك ولا يتركون أرضهم ولا ينزحون، ويجب ألا ينزحوا، حقيقةً، طبقوا حرب الشعب الثورية، أخرجوا مقاتلين وقياديين أبطال، الشعب يقود ويقوم بمناوبة الحرية، طبعاً شارك مئات الآلاف في مراسيم الشهداء، هناك إرادة، عاهدوا شهداءهم، حولوا السد إلى سد الشهداء، هذا مهم جداً، شعب شمال وشرق سوريا يعطي صورة الديمقراطية، إما سينتصر هذا الشيء، وإما سيسيطر عقلية داعش مرةً أخرى، من أجل ألا يسيطر عقلية داعش وتحدث كارثة في هذ المنطقة، كيف ان شعب شمال شرق سوريا قد التفوا حول مقاتليهم في قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة، يجب أن يقدم الأجزاء الأخرى من كردستان الدعم لهم، من هذه الناحية هناك تقصير، حقيقةً قام شمال كردستان في البداية بفعاليات مهمة، ولكن هذا لا يكفي، يجب أن يستنفر قواه بشكل أقوى، وعلى الجميع ان يلتف حول ذلك ويصعد من نضاله.

يسعون لإحداث كارثة كبيرة لشعب شمال وشرق سوريا بتفجير هذا السد، على الشعب الكردي في كل مكان أن ينتفضوا ضد هذا، ويوضحوا موقفهم أينما كانوا، لا ينبغي أن يُترك شعب شمال وشرق سوريا بمفرده، قوات التحالف الدولي موجودة هناك، وتدلي بتصريحات كل يوم، ولكن أمام أعينهم، يتم قتل هذا الشعب، ولا يمكنها أن تمنع الدولة التركية ومرتزقتها هناك، تستطيع أن تقوم بإنشاء منطقة حظر جوي، لا يمكنهم الصمود أمام المقاتلين من أجل الحرية، لذا فهم يهاجمون عبر الجو، ولذلك يجب على هذه القوات أن تقوم بواجباتها، استشهد هناك 12 ألف مقاتل، الجميع يعرف بطولة الكرد وشعب شمال وشرق سوريا، إن الصمت من أجل المصالح ليس أمراً أخلاقياً، ولا إنسانياً، ولا ضميرياً، من ناحية، تقوم الدولة التركية بتقسيم سوريا، ومن ناحية أخرى، تقول إنها تريد سوريا ديمقراطية، إن شمال وشرق سوريا هو حقاً مكان للشرف والحرية، هذه هي الوقفة الحرة، هذه هي المرأة المقاتلة مؤتمر ستار، مجلس نساء زنوبيا، هؤلاء نساء منظمات، قوات الدفاع ووحدات حماية المرأة قوات حماية المجتمع لها موقف مشرف، نحن نحترم هذا الموقف، وهذا لا يقتصر فقط على شمال وشرق سوريا، إنهم يقاومون باسم الإنسانية جمعاء، إنهم يقاتلون من أجل حرية جميع النساء، إذا سادت العقلية القذرة فلن يكون أحد في مأمن، ولذلك يجب دعم هذه المقاومة بشكل أكبر، إن شعب شمال وشرق سوريا، وخاصة شعبنا من عمر 7 إلى 70 عاماً، يقاوم، يقاوم بفنانيه ومسرحيه، والحقيقة أن مثل هذه الأمور قليلة جداً في تاريخ الثورات، أشخاص مثل بافي طيار، والرفاق منيجة، ومظفر، وكرمان، كلهم كانوا شهداء، ولم يكن الأهالي قد تسلموا جثث شهدائهم بعد عندما تعرضوا للهجوم مرة أخرى، فخسروا أرواحهم وأصيبوا بجروح، يتخذ الشعب موقفاً رسمياً ضد هذه الهجمات، مع هذا الموقف المقدس، الحرية قريبة، إن هذا الموقف المقدس والثمين سوف يجلب النصر بالتأكيد.

مع اقتراب شهر شباط ، الذي يدخل عامه السابع والعشرين للذكرى السنوية للمؤامرة الدولية ولأسر القيادة، نود أن نلفت الانتباه إلى ذلك مرة أخرى وعلى الرغم من وجود عملية قد بدأت الآن، إلا أن القيادة لا يزال تحت نظام الإبادة والتعذيب ،ما الذي يجب فعله حتى يصل هذا النضال الذي وصل إلى هذا المستوى واقترب من النصر ووصل إلى هدفه والهدف الأساسي هو الحرية الجسدية للقيادة؟ ما هي رسالتك الأخيرة؟

نعم، نحن مقبلون على 15 شباط، الذكرى السنوية السابعة والعشرون للمؤامرة الدولية، حيث يمر 26 عامًا على أسر القائد آبو في جزيرة إمرالي ، ويعيش القائد آبو ضمن ظروف صعبة للغاية هناك ، أنا متأكدة من أنَّ سبب هذا الاعتقال والمؤامرة سيتم مناقشته كثيرًا هذا العام، وقال القائد آبو حينها إنَّ الهدف من هذه المؤامرة هو إشعال حرب بين الشعبين الكردي والتركي واستمراره على مدى سنوات طويلة أوقرن ،و هذه هي الذكرى السنوية للمؤامرة الدولية، ولكنها أيضًا الذكرى المئوية لانتفاضة الشيخ سعيد ورفاقه، أستذكرهم بكل احترام وامتنان، على مدى قرون، ناضل الشعب الكردي من أجل حريته بطرق وأساليب مختلفة، كما تطور حزب العمال الكردستاني وحركة الحرية على هذا المنوال، أنَّ الجمهورية التركية موجودة منذ قرون، والشعب الكردي أيضاً يناضل منذ قرون، هذه الذكرى السنوية لها مكانة خاصة هذا العام ، لأن القائد آبو يشارك في هذه العملية بشكل مباشر، وكشعب كردستان، وأصدقاء الشعب الكردي، وكافة القوى الديمقراطية والمحبة للحرية، والمرأة، والشبيبة الثورية وكافة عناصر المجتمع، علينا أن نجعل يوم 15 شباط هذا في قمة النضال وذروته وأساس الحرية الجسدية للقائد آبو و هذا مهم جداً.

يجب أن نجعل من تلك الأيام المظلمة أياماً منيرة، وهذا كان نموذج ونهج القائد آبو، أي أنه عندما لم يبقى هناك أمل، فإنَّ القائد آبو يبنيه وينميه، وعندما يقال أنه لم يبق شيء، فإنه يكسب فرصاً كبيرة، أنَّ طرق وأساليب القائد آبو أوصلتنا إلى يومنا هذا وحققت انتصارات عظيمة.

أعتقد أن هذه المرة، الذكرى السنوية لمؤامرة 15 شباط، ستكون خطوة مختلفة للنضال التحرري الكردستاني والمرأة ولجميع الشعوب، ولكن لا ينبغي لنا الانتظار بل سوف نستمر في تصعيد النضال  هناك بعض الأنشطة المخطط لها في هذا الصدد، وفي أوروبا، تنظم مسيرات طويلة كل عام بقيادة الشبيبة الثورية والأصدقاء الأمميين، هنالك مسيرة سيقوم بها 26 شخصًا على مدى 26 يومًا وسيمرون بـ26 مدينة، أحيي الناشطين من الآن ، مثل هذه الفعاليات والأنشطة المتنوعة مهمة جداً، من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو، ويجب على الجميع دعم الحملة العالمية لدعم الحرية الجسدية للقائد آبو ولعب دورهم بشكل أكبر، ومن سيأخذ القيادة بالطبع هم المناضلون وشعبنا المناضل وأصدقاؤنا.

 علينا أن نكون مستعدين دائماً  في كافة الساحات من الآن فصاعداً، ونقيم الأنشطة والفعاليات المختلفة، بالطبع تم تفسير أهداف المؤامرة كثيرًا، لذا علينا الآن أن ننتصر على المؤامرة، لقد أرادوا تحويل هذا القرن إلى قرنٍ للإبادة الجماعية لجميع الشعوب ، ولكن في مقابل ذلك، سعى القائد آبو أيضًا أن يجعله قرناً لربيع الشعوب ولأعياد الشعوب، وعيداً لحرية جميع الشعوب والمرأة والإنسانية جمعاء، وعلى هذا الأساس أقول إنَّ هذه العملية يمكن أن تأتي بنتائج عظيمة وأدعو الجميع إلى الالتزام بإداء واجباتهم والقيام بدورهم في هذه العملية وأن تأخذ المرأة والشبيبة القيادة حتى النهاية.