قبب كوباني: قصص وتاريخ
تحمل مدينة كوباني طابعاً تقليدياً، تاريخياً من خلال البيوت الطينية والتي يطلق عليها اسم (قبة) والتي يتم بنائها حتى الآن من قبل الأهالي .
تحمل مدينة كوباني طابعاً تقليدياً، تاريخياً من خلال البيوت الطينية والتي يطلق عليها اسم (قبة) والتي يتم بنائها حتى الآن من قبل الأهالي .
لا تزال كوباني تحمل الطابع التقليدي في بناء بعض بيوتها, من خلال «القبب»، تلك البيوت ذات الأسقف المستديرة، والتي لا تزال حتى الآن محافظة على شكل بنائها والذي يتوارثه أهالي المدينة.
قبل ما يقارب الخمسين عاماً كانت جميع البيوت تبنى بهذا الشكل في كوباني، وحتى الآن لا تزال بعض البيوت تحمل طابع البناء ذلك ولكن الأعداد تضاءلت بشكل ملحوظ.
وبحسب علماء الآثار فإن كوباني حتى الآن لم يتم البحث فيها ولا تزال الكثير من التلال الأثرية تحتاج الحفر والتنقب والبحث فيها.
وحول قبب كوباني قال الباحث "إسماعيل جول بك" إن هذه البيوت المستديرة في مدينة كوباني حافظت على شكلها مع وجود بعض التغيرات فيها, وتصميم هذه البيوت كانت منذ العصر الحجري الجديد , ولازال يجري بناءها حتى الآن ".
وبناء هذه البيوت سهل للغاية، كما أنها غير مكلفة مادياً لأن مواد البناء عبارة عن ماء وطين وفي وسع جميع الناس بناؤها, هذا الشكل في البناء مميز لأنه يكون بارداً صيفا ودافئا في الشتاء, كبار السن في المنطقة يعشقون هذه البيوت ويحبذون العيش فيها .
والمعروف أن هذه المنطقة غنية بآثارها, في كل قرية من قرى كوباني قصة وتاريخ كقرية تل ايجبي , شيران ,كري سور,هود.
و بحسب ما قاله إسماعيل فإن هذه المنطقة سيتم البحث والتنقيب فيها خلال الفترة القادمة.
وأشار إسماعيل إلى أن التنقيب في هذه المنطقة سيكشف الكثير من الأسرار.