ويترأّس الوفد الكوريّ الجنوبي، المدير العام لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجيّة الكوريّة، حيث قال قبيل صعوده الطائرة المتوجّهة لطهران عبر مطار الدوحة في قطر "سألتقي بنظيري في وزارة الخارجيّة الإيراني وأشخاصاً آخرين إذا كان الأمر يساهم في حلّ مشكلة احتجاز ناقلة النفط".
وكان الحرس الثوريّ الإيراني قد أعلن احتجاز ناقلة النفط "هانكوك تشيمي" العائدة لكوريا الجنوبيّة بسبب "مخالفاتها المتكرّة للقوانين البيئيّة البحريّة" موضحاً في بيان نشرته وكالة "سيباه نيوز" الإيرانيّة أنّ على متن الناقلة 7200 طن من "المواد الكيميائيّة النفطيّة"، حيثيرى مراقبون للشأن الإيراني أنّ طهران احتجزت الناقلة للضغط على سيؤل بغية الإفراج عن ملايين الدولارات المحتجزة لدى الأخيرة بموجب العقوبات الاقتصاديّة الأمريكيّة المفروضة على إيران.
من جانبه، أعلن المتحدّث باسم الحكومة الإيرانيّة، سعيد خطيب زادة في بيان، أنّ زيارة الوفد الكوريّ الجنوبي لطهران كانت مقرّرة قبل احتجاز ناقلة النفط، مشيراً إلى أنّ هدف الزيارة هو "مناقشة الإفراج عن أموال إيران المحتجزة" لدى كوريا الجنوبيّة.