"تركيا تتفاوض سراً مع اسم مقرب من حفتر"
بحسب ما أورده موقع موندافريك الإخباري الاستقصائي، أن تركيا التي تحارب خليفة حفتر بمرتزقتها في ليبيا مرتزقتها، تتفاوض معه سراً مع عبر شخصية مقربة من حفتر.
بحسب ما أورده موقع موندافريك الإخباري الاستقصائي، أن تركيا التي تحارب خليفة حفتر بمرتزقتها في ليبيا مرتزقتها، تتفاوض معه سراً مع عبر شخصية مقربة من حفتر.
وادعى موقع موندافريك الاستقصائي أنه في الآونة الأخيرة جرى اجتماع بين أحد مسؤولي الاستخبارات التركية و رئيس مجلس النواب الليبي في طبرق، عقيلة صالح عيسى، بتكليف من حكومة العدالة والتنمية.
الوجه السياسي لخليفة حفتر
ولفت التقرير الانتباه إلى التركيبة القبلية في ليبيا ودورها المحوري في السياسة، مشيراً إلى انتماء عقيلة صالح لقبيلة العبيدات الواقعة شرق البلاد.
وذكر التقرير وجود علاقة توازن واضحة ما بين عقيلة صالح و خليفة حفتر الذي ينحدر من قبيلة أخرى في سرت الواقعة غرب البلاد، ونوه إلى أهمية هذه العلاقة.
يمكن أن تنتج مرحلة مختلفة
وأكد التقرير أن المحاولة الأخيرة للدولة التركية التي تدعم كل هذه السنوات الأخيرة حكومة الوفاق الوطني، خصوم خليفة حفتر في الصراع الليبي، للتواصل مع حفتر عبر عقيلة صالح، إنما هي سعي للبحث عن سبل جديدة؛ وأن هذا العنصر المستجد بعد تأزم الوضع في الساحة الليبية يشير إلى إمكانية أن تتطور الأحداث بشكل مختلف في ليبيا.
بعد إعلان خليفة حفتر الهجود الشامل على طرابلس العاصمة عام 2019، قامت الدولة التركية بمساعدة حكومة الوفاق الليبية ذات الانتماء للإخوان المسلمين، وقدمت لها شحنات من الأسلحة ودعمتها بآلاف المرتزقة السوريين، وخرقت بذلك الدولة التركية بصفتها عضو في حلف الناتو قرار حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن الدولي على ليبيا.
إن المحاولات الأخيرة للدولة التركية، تأتي بعد اتفاق الهدنة الذي تم إبرامه خلال المفاوضات التي جرت في تشرين الأول برعاية الأمم المتحدة؛ كما تم الاتفاق حينها على إجراء انتخابات عامة في كانون الأول 2021. ومع ذلك ، يواجه كلا الجانبين صعوبة في الاتفاق على من سوف يدير المرحلة الانتقالية!
أكدت استقالات قادة قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في ليبيا، أن المفاوضات الهادفة إلى حل الحرب الأهلية كانت معقدة.
ومن المعروف أن حسن سلامة، الذي تم تعيينه في شهر آذار، استقال في نفس الشهر، بينما استقال الدبلوماسي البلغاري نيكولاي ملادينوف ، الذي أكد مجلس الأمن الدولي استقالته في كانون الأول ، بعد أسبوع واحد فقط.