قصف قاعدة عراقية تضم قوات للتحالف بالكاتيوشا..و البنتاغون يعلق
أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية سقوط أربعة صواريخ من نوع كاتيوشا انطلقت من منطقة الناي بقضاء الخالص، وسقطت على قاعدة بلد الجوية، دون وقوع خسائر بشرية أو مادية.
أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية سقوط أربعة صواريخ من نوع كاتيوشا انطلقت من منطقة الناي بقضاء الخالص، وسقطت على قاعدة بلد الجوية، دون وقوع خسائر بشرية أو مادية.
قاعدة بلد الجوية كانت تضم في وقت سابق قوات أميركية، لكنها انسحبت منها قبل أشهر، وتضم اليوم مجموعة مقاولين أميركيين وموظفي صيانة طائرات F16.
وعلى مدى الأشهر الماضية تعرضت قواعد عسكرية تضم قوات أمريكية في العراق لهجمات بالصواريخ، اتهمت واشنطن فصائل مسلحة موالية لإيران بالمسؤولية عنها.
وينتشر في العراق نحو 3 آلاف جندي من قوات التحالف الدولي، بينهم 2500 جندي أمريكي لمحاربة تنظيم داعش في البلاد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، جيسيكا ماكنولتي، في تصريحات صحافية، إن واشنطن رصدت سقوط صواريخ على قاعدة بلد.
وأوضحت أنه "لا قوات أميركية أو دولية في القاعدة. هناك متعاقدون أميركيون يعملون لشركة أميركية صغيرة فيها"، مشيرة إلى أن الهجوم لم ينتج عنه وقوع إصابات بشرية.
ولا توجد حاليا معلومات عن وقوع خسائر بسبب القصف، الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
واستهدفت قاعدة "بلد" عدة صواريخ أدت إلى إصابة اثنين من قوات الأمن العراقية، وبعد أيام، استهدفت ثلاثة صواريخ كاتيوشا مطار بغداد، أحدها سقط قرب قاعدة "فيكتوريا".
وبالمجمل، وصل عدد الهجمات التي نفذتها ميليشيات ضد مصالح للتحالف في العراق إلى أكثر من 20 هجوما، سواء بصواريخ أو قنابل، منذ وصول الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى البيت الأبيض أواخر يناير، فيما وقع العشرات غيرها قبل ذلك على مدى أكثر من عام ونصف العام.
وأفاد قائد القيادة المركزية الأميركية، كينيث ماكنزي، في تقرير له صدر الشهر الماضي، بأنه منذ بداية العام، شنت الميليشيات الموالية لإيران في العراق وسوريا أكثر من 50 هجوما بالعبوات الناسفة ضد القوافل اللوجستية التي تديرها القوات العراقية والمتعاقد عليها مع قوات التحالف، وتسع قوافل لوجستية غير مباشرة ضد المنشآت الدبلوماسية الأميركية أو القواعد العسكرية العراقية التي تستضيف أفراد الولايات المتحدة وقوات التحالف".