استنكرت دار نفرتيتي للنشر قرار السلطات الألمانية بمصادرة الكتاب الصادر عنها "حريتي وحريتك.. عبد الله أوجلان والقضية الكردية في تركيا الأردوغانية"، معتبرة أنه تدخل سافر في الحريات.
أعربت دار نفرتيتي للنشر عن استنكارها ورفضها لقرار السلطات الألمانية بمصادرة الكتاب الصادر عن الدار بعنوان " حريتي وحريتك.. عبد الله أوجلان والقضية الكردية في تركيا الأردوغانية".
وأكد السيد عبد الفتاح مدير الدار:" إننا في دار نشر نفرتيتي ندين هذا القرار الجائر، ونعتبره جريمة تدخل في إطار الرقابة الحكومية، وتأتي في إطار المحاولات المستمرة للحكومة الألمانية لتجريم الشعب الكردي وحركاته السياسية لمراضاة الحكومة التركية.
ونطالب الحكومة الألمانية بالعدول عن قرار المصادرة والكف عن ملاحقة السياسيين الكرد والمراكز البحثية والسياسية الكردية المتواجدة في ألمانيا تحت مسميات مختلفة لإرضاء تركيا . كما ونطالب جميع المنظمات المعنية بالحريات بالتدخل وإدانة هذا الفعل المشين.
كانت سلطات مطار دوسلدورف الألماني احتجزت بتاريخ 13 أكتوبر 2020 صناديق عائدة ملكيتها للمركز الكردي للدراسات في ألمانيا ومقره بوخوم تم إرسالها للمركز من جانب دار نفرتيتي للنشر.
وبررت السلطات الألمانية في المطار قرارها بأن محتوى الكتب ربما يتعارض مع القوانين الألمانية والدستور، وذلك بعد ملاحظتهم لصورة الزعيم الكردي عبد الله أوجلان على الغلاف.
إن الكتاب الذي تمت مصادرة نسخه يحمل عنوان "حريتي وإياك: عبدالله أوجلان والقضية الكردية في تركيا الأردوغانية"، من تأليفه مجموعة من الكتاب الأوروبيين وأبرزهم توماس جيفري ميلي (محاضر لمادة السوسيولوجيا السياسية في جامعة كامبريدج البريطانية)، وفيدريكو فينتوريني (وهو باحث يحمل إجازة دكتوراة من جامعة ليدز البريطانية).
الكتاب تمت ترجمته من قبل المركز الكردي للدراسات بعد الحصول على الموافقات اللازمة من مالكي حقوق الكتاب ومن دار نشر (بلاك روز بوكس) في الولايات المتحدة الأمريكية.
