ونشر مركز "لا للإعدام" الحقوقي، بياناً للرأي، أكد من خلاله بأنه تم اعتقال سهراب زاده سابقا من قبل القوات الأمنية التركية في مدينة قيصري لأسباب غير معروفة وتم نقله إلى مخيمات اللاجئين في هذه المدينة، وفق موقع "إيران إنترناشونال".
كما أضاف التقرير أن سهراب زاده محتجز حاليا في زنزانة مقيد بالأصفاد، وحُرم من حقه في الاتصال بمحام والاتصال بخارج زنزانته.
لكنه تمكن من إرسال ملف صوتي من زنزانته عبر هاتف محمول أعلن خلاله عن تعرضه لخطر الإعدام في حال ترحيله إلى إيران، وطلب المساعدة من منظمات حقوق الإنسان بهذا الخصوص.
ويذكر أن سهراب زاده كان تم اعتقاله عام 2009 في إيران، وأدانته محكمة الثورة في سنندج بالإعدام أولا ثم تم تخفيف عقوبته إلى السجن 25 عاما، بتهمة "الانتماء لحزب كومله"