وكان الحرس الثوريّ الإيراني قد أعلن في وقت سابق احتجاز ناقلة النفط الكوريّة الجنوبيّة (هانكوك تشيمي) بسبب "مخالفتها المتكرّرة للقوانين البيئيّة البحريّة"، موضحاً أنّ على متنها "7200 طن من المواد الكيميائيّة النفطيّة".
وقال بيان الدفاع الكوريّة الجنوبيّة إنّ وحدة "شيونغهاي" لمكافحة القرصنة المؤلّفة من 300 عنصر "متواجدة في المنطقة منذ آواخر العام الماضي.. ولن تنخرط في عمليّة هجوميّة" بحسب ما ذكرته وكالة "يونهاب" الكوريّة للأنباء.
وأشار متحدّث باسم الخارجيّة الكوريّة الجنوبيّة إلى أنّ نائب وزير الخارجيّة، تشوي يونغ سيقوم بزيارة "كان مخطّط لها قبل احتجاز ناقلة النفط" إلى إيران تستغرق 3 أيّام، في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة في سيؤل أنّها بصدد إرسال وفد حكوميّة لطهران للتفاوض حول الإفراج عن الناقلة.
ووفقاً لمصادر إعلاميّة، فإنّ إيران تسعى للإفراج عن مليارات الدولارات المحتجزة في كوريا الجنوبيّة بموجب العقوبات الأمريكيّة التي تفرضها على طهران، فيما لم يصدر أيّ تصريح رسميّ من كوريا الجنوبية يفيد بأنّ إيران احتجزت الناقلة للضغط على سيؤل للإفراج عن تلك الأموال.