بعد غياب قارب العشر سنوات.. شمال سيناء تستضيف مؤتمر  «دور الأدب في تأصيل الهوية الوطنية»

تنطلق غدا الاثنين 13 ديسمبر بمدينة العريش في محافظة شمال سيناء مؤتمر إقليم القناة وسيناء الثقافي، «دور الأدب في تأصيل الهوية الوطنية» وذلك بعد غياب قارب العشر سنوات، منذ آخر دورة للمؤتمر عقدت في 2012.

تنطلق في غدًا الاثنين 13 ديسمبر بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، فعاليات الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر إقليم القناة وسيناء الثقافي، والذي يبحث دور الأدب في تأصيل الهوية الوطنية.

وقال الأديب السيناوي عبدالله السلايمة الأمين العام للمؤتمر، في تصريحات لوكالة فرات للأنباء ANF: إن المؤتمر يعقد في العريش بعد آخر دورة له عقدت في 2012 ويبحث المحور العام للمؤتمر «دور الأدب في تأصيل الهوية الوطنية» ويقدمه الناقد أنور فتح الباب، بينما يبحث أ. عاطف عبدالرحمن محور" أدب المقاومة: شخصيات وتاريخ"، بينما يقدم الباحث مسعود شومان محور "الأدب الشعبي وتحولات الثقافة". 

أما المحور التطبيقي فسوف يتم تقديم دراسات عن القصة والرواية يبحثها الناقد د. محمد سليم شوشة، ودراسة عن شعر الفصحى في الإقليم يقدمها الباحث عمر شهريار، ويكتب الباحث حاتم مرعي عن شعر العامية، وهناك محور الشهادات عن الأديبين: أحمد الخويلدي، وأسامة المصري.

وهناك محور خاص عن أدب البادية "الأسطورة في أدب البادية" يبحثه الباحث مسعد بدر، فضلاً عن مائدة مستديرة "في محبة أشرف العناني" تكريمًا لسيرته ومسيرته الإبداعية.

ويكرم المؤتمر في جلسته الافتتاحية كل من الشاعر والناقد حاتم عبدالهادي السيد "شمال سيناء"، والشاعر والمترجم محمد المغربي "بورسعيد".

ويرأس المؤتمر الشاعر إبراهيم داوود، ويقام تحت رعاية اللواء محمد عبدالحفيظ شوشة محافظ شمال سيناء وإشراف محمد نبيل رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافي، وحنان مرعى مدير عام الشؤون الثقافية بالإقليم، ويشارك في المؤتمر العديد من أدباء الإقليم، والشخصيات الأدبية والإعلامية.

وأكد عبدالله السلايمة أهمية عقد المؤتمر في هذا التوقيت وفي تلك البقعة من مصر في سيناء والتي عبرت وتُعبر عن بسالة جنود القوات المُسلحة المصرية، باستردادها سيناء من المغتصب الإسرائيلي وإعادتها إلى حضن أمها مصر، ثم اليوم بعد ما عاشته سيناء خلال السنوات الماضية واستطاع جنود القوات المسلحة المصرية مواجهة القتلة وتجار الدم الذين سعوا إلى النيل منها.

ولفت إلى أنهم بهذا المؤتمر يحاولون الآن الإسهام في إعادة الحياة إلى هذا الجزء الغالي من مصر، مشددا على دور الإبداع والثقافة، التي تعتبر أهم أدوات قوة مصر الناعمة التي تتصدى لكل محاولات النيل من عزيمة الوطن.