وقال وزير الخارجيّة الكويتي، أحمد ناصر الصباح، في كلمة بثّها التلفزيون الكويتي، إنّه تمّ الاتّفاق على فتح "الأجواء والحدود البريّة والبحريّة بين المملكة العربيّة السعوديّة ودول قطر" وذلك "بناء على اقتراح من أمير الكويت".
وأعلن الديوان الأميري القطري أنّ تميم بن حمد أل ثان، أمير دولة قطر، سيرأس وفد بلاده في قمّة دول مجلس التعاون الخليجي المزمع عقدها في الإمارات العربيّة المتّحدة.
وقال وليّ العهد السعودي، محمّد بن سلمان إنّ القمّة الخليجيّة "ستكون جامعة للكلمة وموحّدة للصف ومعزّزة لمسيرة الخير الازدهار"، وذلك في تصريح له نقلته وكالة الأنباء السعوديّة، أكّد فيها أنّ القمّة "ستترجم تطلّعات قادة دول المجلس في لمّ الشمال والتضامن في مواجهة التحدّيات التي تشهدها المنطقة".
من جانبه، نشر وزير الدولة الإماراتي لشؤون الخارجيّة، أنور قرقاش تغريدة عبر حسابة على تويتر قال فيها "نحن أمام قمّة تاريخيّة بامتياز" مضيفاً أنّ دول مجلس التعاون الخليجي "ستعيد اللحمة الخليجيّة وتحرص على أن يكون أمن واستقرار وازدهار دولنا وشعوبنا الأولويّة الأولى".