تقدم كل من شقيق القائد عبد الله اوجلان، محمد اوجلان ووكيله مظلوم دينج، بطلب للنيابة العامة في بورصا والمديرية العامة يوم الاثنين؛ كما تقدم كل من ذوي السجناء السياسيين في سجن إمرالي وهم شقيق عمر خيري كونار، علي كونار، شقيق هاميلي يلدريم، بولات يلدريم و شقيقة ويسي آكتاش، مليحة جتين، عن طريق محاميهم؛ بالإضافة الى ذلك تقدم ذوي السجناء السياسيين بطلب الى مديرية سجن إمرالي ذو الرمز F عن طريق النيابة العامة في بورصا للقاء بأبنائهم؛ ولا زالت السلطات التركية ترفض طلبات ذوي السجناء باللقاء معهم بالرغم من انتهاء مدة العقوبة الانضباطية التي فرضت بحقهم في 18 آب والتي دامت لمدة ثلاثة اشهر.
ويتقدم محامو القائد عبدالله اوجلان بطلب للقاء بموكلهم مرتين في الاسبوع، الا انهم لا يتلقون ردا سواء أكان بشكل ايجابي ام سلبي، وعلى هذا الاساس تقدم المحامون في 22 تشرين الثاني بطلب للمحكمة الجنائية في بورصا للقاء الفوري بموكلهم القائد اوجلان، وبعد هذا الطلب توضح انه تم فرض عقوبتين تمنعهم من اللقاء به، ورفضت المحكمة طلب المحامين متذرعة بالعقوبة الانضباطية التي فرض على القائد اوجلان في 12 كانون الاول والتي مدتها ستة اشهر، كما انها رفضت طلب ذوي السجناء السياسيين متذرعة بالعقوبة الانضباطية التي فرضتها بحقهم في 18 آب والتي مدتها ثلاثة اشهر، الا ان المحكمة لم تفيد للمحامين بمعلومات حيال الحظر الذي فرضتها بحق السجناء السياسيين.
والتقى محاميا القائد ريزان ساريجا ونوروز أويصال به في 2 و 22 ايار، 12 و 12 حزيران و 7 أب من عام 2019 بعد 8 اعوام من الحظر؛ كما تواصل شقيق القائد اوجلان به عبر الهاتف في 25 آذار وذلك بعد ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي حيال صحته ، الا ان شقيق القائد اكد حينها ان الاتصال لم يدم طويلا وقد تم قطعه؛ وتحدث القائد عبدالله اوجلان الذي يخوض عزلة مطلقة في السجن ذو الحراسة الشديدة في إمرالي منذ 22 سنة، للمرة الاول مع شقيقه محمد اوجلان في 27 نيسان عام 2020 .