تصريحات المسماري جاءت من خلال مؤتمر صحافي عقده مساء أمس الاثنين، في بنغازي والذي نوه أيضاً بأن الجيش الليبي يقاتل من أجل السلام ومتمسك بإجراء الانتخابات في موعدها ليختار الليبيون من يحكمهم.
مندداً بما يقوله "الإخوان والمعادون للجيش الليبي" عن رغبة الأخير بعسكرة الدولة، قائلاً "من يطالب دون توقف برفض عسكرة الدولة ماذا قال عن دخول وزير الدفاع التركي إلى البلاد دون التنسيق مع الدولة؟".
وتساءل المسماري "أين المجلس الرئاسي وحكومة الستة أشهر، أين مؤسسات المجتمع المدني، والنشطاء السياسيون من هذا الإجراء التركي التعسفي؟!". وتابع " حقيقة هذه جريمة ما بعدها جريمة، لقد أخرج جميع الليبيين من قاعدة معيتيقة، لتسيطر عليها القوات التركية سيطرة كاملة، ومن ثم يدخل وزير دفاعهم ويضرب الباب بحذائه العفن غصباً عن كل ليبي موجود في القاعدة، ويعقد اجتماعاته على أعلى المستويات مع الضباط الأتراك".
كما أضاف: "من كان مع آكار في الطائرة؟ هل كان معه أحد قادة تنظيم القاعدة؟ وهل كان معه سلاح محرم دولياً؟".
كما ونفى المسماري كل الشائعات التي تضخ حول سعي الجيش لعرقلة الانتخابات المقبلة في ديسمبر، قائلاً: "كلما اقتربنا من 24 ديسمبر، يضخون شائعات أن قائد الجيش خليفة حفتر سيتحرك، وأن هناك هجوما للجيش الليبي على طرابلس، حتى يبيحوا لأنفسهم إنزال المزيد من القوات على الأرض ومزيد من المعدات العسكرية والمرتزقة".
وختم تصريحاته محذرا من حدوث عملية إرهابية في منطقة الجنوب الغربي، مشيراً إلى أن الجيش "نجح في تحويل مجموعات مسلحة تضم العشرات أو المئات إلى ذئاب وقطعان منفردة تجوب الصحراء".