وأوضحت الحكومة، في بيان، أنّ لديها معلومات عن "الجهة المسؤولة" عن تفجيرات مطار عدن وأيضاً تفاصيل عن "السلاح الذي تمّ استخدامه" في الهجوم، حيث تعهّدت بالعمل على "إعادة الاستقرار" لليمن الذي يشهد صراعاً طويلاً بين الحكومة المدعومة من التحالف العربي وقوّات الحوثي المدعومة من إيران.
وكان مطار عدن قد شهد انفجار سيّارات أسفرت عن مقتل 26 شخصاً وإصابة نحو 52 آخرين، فيما ذكرت مصادر إعلاميّة أنّ من بين الضحايا مسؤولون في الحكومة اليمنيّة.
وقال رئيس الحكومة اليمنيّة، معين عبد الملك إنّ "المؤشّرات الأوّلية تدلّ على وقوف جماعة الحوثي خلف الهجوم" حيث تمّ بواسطة "صواريخ موجّهة"، مشيراً إلى توافر "معلومات استخباراتيّة وعسكريّة" تظهر "تواجد خبراء إيرانيّين" أشرفوا على تنفيذ الهجوم.
ولم يصدر أيّ تصريح رسميّ من قبل الحكومة الإيرانيّة، واكتفى المتحّدث الرسمي لوزارة الخارجيّة، محمّد سعيد زاده بإبداء تعاطف حكومته مع "ذوي ضحايا الانفجار" داعياً أطراف الصراع اليمني إلى "الجلوس على طاولة الحوار لوضع حدّ للصراع الذي لا جدوى منه".