حشد رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة،أنصاره من مدينة مصراته التي ينتمي إليها لدعم حكومته ضد ما أسماها أحد مستشاريه "الحكومة الموازية" التي كلف البرلمان ابن مدينته فتحي باشاغا بتشكيلها.
وقال الدبيبة خلال مظاهرة حاشدة في مصراته إنه "لن يتنازل عن مبادئ ثورة 17 فبراير".
كماوذكر عضو الفريق الاستشاري والإعلامي للدبيبة فيصل الشريف، إن مدينة مصراتة بجميع مكوناتها ترفض الحكومة الجديدة، متوعداً بأن "القوة العسكرية جاهزة للدفاع عن الشرعية".
كما استبعد المتحدث باسم مجلس النواب الليبي عبدالله بليحق، أي خلاف بين مجلسي النواب والدولة فيما يتعلق بالتعديل الدستوري، حسب إعلام ليبي.
وأضاف أنه لا يوجد اعتراض على خارطة الطريق ومساراتها التي أقرت، وهذا يعني أنه "لا وجود لأي إشكالية في إقرار هذا التعديل".
وأكد أن فتحي باشاغا نال الثقة من مجلس النواب وحصل على التزكيات المطلوبة من مجلس الدولة، في حين لم يحصل المرشح الآخر خالد البيباص على التزكيات المطلوبة.
وأوضح عبد الله بليحق أن الوقت مازال مبكرا لمعرفة مقرّ الحكومة الجديدة وموعدِ مباشرة أعمالها.
