واشنطن ترفض التدخل العسكري الاجنبي في ليبيا وسيناتور ديمقراطي يطالب بمعاقبة تركيا
جددت الخارجية الأميركية،رفضها التدخل العسكري الاجنبي في ليبيا، مشددة على ضرورة وقف إطلاق النار فوراً، كما طالب سيناتور ديمقراطي بمعاقبة تركيا لوقف عدوانها.
جددت الخارجية الأميركية،رفضها التدخل العسكري الاجنبي في ليبيا، مشددة على ضرورة وقف إطلاق النار فوراً، كما طالب سيناتور ديمقراطي بمعاقبة تركيا لوقف عدوانها.
ودعت الخارجية لاحترام حظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، قائلة "نحض الأطراف الليبية على التزام وقف النار واستئناف المفاوضات بشكل عاجل".
كما قالت في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط إنه يجب البناء على التقدم الذي حققته المحادثات العسكرية الليبية الجارية، مضيفة "أبلغنا السراج برفضنا للهجوم الذي تحضر له حكومة الوفاق والأتراك".
وكانت الخارجية قد أوضحت في بيان سابق، الجمعة، أن اللقاء الافتراضي الذي جرى قبل يومين بين وزارة الخارجية الأميركية وحكومة الوفاق شدد على ضرورة تفكيك الميليشيات في البلاد.
كما اعتبرت أن "انتهاء الحصار على طرابلس خلق فرصة جديدة وضرورية لمعالجة قضية الميليشيات في الشرق والغرب الليبي".
وكان السيناتور الديمقراطي، روبرت مينندز،قد أشار في وقت سابق بأن "تركيا تصعد من سياستها العدوانية في المتوسط".
وقال مينندز، الجمعة، إن "أنقرة الوحيدة التي تثير القلاقل في المتوسط"، مشدداً على أنه "يجب فرض عقوبات على تركيا لوقف عدوانها".
كما أضاف أن "على المجتمع رفض اتفاق تركيا مع حكومة الوفاق".