طهران ترفض دعوة باريس لاطلاق سراح العالمة الفرنسية الإيرانية المعتقلة
قالت إيران يوم الجمعة إن دعوة فرنسا لإطلاق سراح عالمة تحمل الجنسيتين الفرنسية والإيرانية تمثل تدخلا في شؤونها الداخلية، وأنه لن يساعد في حل المشكلة، حسبما ذكرت وكالة "إيرنا".
قالت إيران يوم الجمعة إن دعوة فرنسا لإطلاق سراح عالمة تحمل الجنسيتين الفرنسية والإيرانية تمثل تدخلا في شؤونها الداخلية، وأنه لن يساعد في حل المشكلة، حسبما ذكرت وكالة "إيرنا".
وطالبت وزارة الخارجية الفرنسية إيران يوم الخميس بالإفراج عن فريبا عادل خواه وهي باحثة كبيرة في جامعة ساينسز بو في باريس، تم اعتقالها في وقت سابق من هذا العام بتهم لم يتم تحديدها، حسبما ذكرت اذاعة مونت كارلو الدولية.
وفي الرد على تصريحات المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، قال موسوي في تصريح له اليوم الجمعة، ان طهران لا تعترف رسميا بالجنسية المزدوجة لرعاياها لذا فان السيدة عدالتخواه تعتبر مواطنة ايرانية وهي تحظى بجميع حقوق المواطنة للرعايا الايرانيين.
واكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية بان ملف العالمة المحتجزة يتم البت فيه حاليا في اطار قوانين المحاكمة العادلة في البلاد من قبل السلطة القضائية واعتبر تدخل وزارة الخارجية الفرنسية في ملف الرعايا الايرانيين بانه يفتقد للصفة والوجاهة القانونية واضاف، ان هذا الاجراء لا يساعد في حل القضية بل من شانه ايضا ان يؤدي للمزيد من تعقيد مسار المرافعة.
وزعم موسوي هذا الاجراء من قبل الحكومة الفرنسية بانه مرفوض ويعد بمثابة التدخل في شؤون ايران الداخلية.
ويتهم نشطاء حقوقيون إيران باعتقال عدد من مزدوجي الجنسية لمحاولة الحصول على تنازلات من دول أخرى وهي تهمة ترفضها طهران.
وألقت قوات الحرس الثوري الإيراني القبض على العشرات من ذوي الجنسيات المزدوجة خلال السنوات الأخيرة، معظمهم بتهم التجسس.
وجاء اعتقال عادل خواه في وقت تخوض فيه فرنسا وقوى أوروبية أخرى مواجهة دولية بشأن الاتفاق النووي مع طهران الذي يعود لعام 2015، وانسحبت منه الولايات المتحدة العام الماضي، بحسب مونت كارلو.