وأشارت سنيل عبر برنامج ”البلاد“ الذي بثته قناة 8NEWS 21″" إلى إن أردوغان كان داعماًقوياً لتنظيم القاعدة في سوريا منذ نشأته، كما أنه زود مجموعات من الجيش السوري الحر بالأسلحة.
وأكدت سنيل أنها تحدثت مع بعض من سلموا الأسلحة للجيش السوري الحر عبر الحدود التركية إذ ثمة اتفاق بأن يتركوا بعض الذخيرة، والأسلحة لصالح جبهة النصرة.
وأوضحت الصحفية سنيل أن تركيا بهذه الطريقة تدعم التنظيمات، وازداد الأمر وضوحاً في الفترة الأخيرة، مبينة أن جبهة النصرة غيرت اسمها مرتين وأعلنت انفصالها عن تنظيم القاعدة في عام 2016، غير أنها لا تزال تُصنف منظمة إرهابية في العديد من البلدان، بما فيها تركيا.
ولفتت سنيل إلى أن أحرار الشام ظهرت في مقاطع فيديو إلى جانب العسكريين الأتراك وفي عربات ودبابات تركية، مؤكدة أن أردوغان مستمر في دعمهم رغم أنه تعهّدَ بمحاربتهم لكنها ادعاءات ومهزلة، وفق تعبير ليندسي.
وبشأن إرسال تركيا المرتزقة إلى ليبيا، قالت الصحفية الأمريكية إن لديها معلومات وصور فوتوغرافية لمجموعة من 175 فرد وصلت إلى طرابلس وإن هناك 360 مرتزق سوف يتبعونهم في الأيام المقبلة بسبب الخسائر الأخيرة في الأرواح في ريف حلب الغربي.
وأضافت أن فصيل أحرار الشام بدأوا ينزحون من أجزاء من إدلب وفي ريف حلب الغربي، وليس لديهم مكان يذهبون إليه وسيتم إرسال الكثير منهم إلى ليبيا.
وحول كيفية تمويل هؤلاء المرتزقة، أكدت ليندسي سنيل أن حكومة الوفاق تدفعُ ثمن مغامرة أردوغان في ليبيا وتمول تكاليف جميع المرتزقة السوريين الذين يتم إرسالهم إلى ليبيا، وثمة راتب يتراوح بين ألفين و3 آلاف دولار شهريا لكل مقاتل.
وقالت ليندسي سنيل إن هذه وسيلة متاحة لهم لإعادة بناء حياتهم، مضيفة أن العديد منهم أخبروها أن هذا هو السبب وراء ذهابهم إلى ليبيا، وهم يعرفون أنهم مرتزقة لكن ليس لديهم شيء في سوريا ليس لديهم خيار.
وأشارت إلى أن بعض المرتزقة صغار السن يفكرون بطريقة مختلفة، إذ كان القادة الأتراك يخبرونهم بأنهم سيذهبون لمحاربة الروس، وصدقوا هذه الرواية، موضحة أن تركيا ستخبرهم بأي شيء لحملهم على الذهاب والقتال في ليبيا.