وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية: "تشاور مُستمر نحو سُبل التصدي لمحاولات النيل من استقرار سوريا وأمن شعبها وسلامة أراضيها."
وقال سيهانوك ديبو عضو مجلس رئاسة مجلس سوريا الديمقراطية المشارك في اللقاء، أن الاجتماع بوزير الخارجية مصر سامح شكري ومساعده نزيه النجاري، حيث التقى وفد مجلس سوريا الديمقراطية على رأسه الرئيس المشترك رياض درار والسيدة الهام احمد رئيسة الهيئة التنفيذية للمجلس، وعضو مجلس رئاسة مسد سيهانوك ديبو، ونائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بدران جيا كرد وهفال محمد عضو مؤتمر القاهرة للمعارضة الوطنية السورية.
وتركز اللقاء على مضامين اساسية كان على رأسها سبل العمل المشترك لافشال تهديدات تركيا لشمال سوريا، والقطة الثانية تفعيل العملية السياسية ومواجهة كل ما يعيقها، والنقطة الثالثة انجاح العملية السياسية وافشال المخططات الاردوغانية والمطامع التركيا في سوريا وابعاد سوريا عن مخططات التقسيم والاحتلال والعدوان، بحسب ديبو.
وأوضح ديبو في حديثه لـ"وكالة فرات للأنباء" أنه تم الحديث عن تداعيات الغزو التركي بشكل أساسي وتأثيره على شعب شمال سوريا، والنقاش حول أمور النازحين الذين فاق تعدادهم 350 الف من راس العين وتل ابيض، والخسائر البشرية في الاهالي، ووجود اكثر من 180 الف من الاطفال النازحين والمدارس نحو 80 منها مغلقة، والتداعيات السلبية على البنية التحتية في تلك المناطق، وخطر تنظيم داعش ان يعيد تنظيم نفسه وتقويته وتمكينه نتيجة هذا الغزو.
وحول ابرز المباحثات حول العملية السياسية، قال حول العملية السياسية اكدنا انه يجب ان يتم الاخذ بالحل السياسي، وهو المسار الوحيد المطروح امام شعب سوريا والمنطقة، وفشل الحسم العسكري ويجب ان جميع الفرقاء السوريين الوطنيين يشاركون فيه ويمثلون في العملية السياسية الديمقراطية مثل مجلس سوريا الديمقراطية ولا يتم تهميشها، والتزام الجميع بالقرارات الدولية وعلى رأسها القرار رقم 2254.