أدان الدكتور مشعل السلمي، رئيس البرلمان العربي، بأشد العبارات العدوان التركي السافر على مناطق شمال شرق الجمهورية العربية السورية والذي بدأ اليوم أمس الأربعاء 9 أكتوبر.
وقال رئيس البرلمان لعربي إن هذا العدوان يُعد تعدياً سافراً على سيادة واستقلال دولة عربية، وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي والأعراف الدولية، وخرقاً لقرارت مجلس الأمن الدولي وعلاقات حُسن الجوار.
وأكد أن هذا العدوان التركي المُدان والمرفوض يُعد تهديداً خطيراً للأمن القومي العربي ويُعرض أمن واستقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين للمخاطر.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية واتخاذ خطوات عاجلة لإلزام تركيا بالوقف الفوري لهذا العدوان وسحب قواتها من جميع الأراضي السورية.
كما حمل رئيس البرلمان العربي تركيا المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان وعواقبه الوخيمة والمتمثلة في زيادة المعاناة الإنسانية للمدنيين السوريين وتهجيرهم وتدهور الأوضاع في هذ المناطق وخلق موجة جديدة من اللاجئين وزيادة نشاط الجماعات الإرهابية، وتعطيل مسار العملية السياسية في سوريا.
وشدد رئيس البرلمان العربي على أن هذا العدوان الآثم يستهدف سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها، داعياً الأطراف السورية الداعمة لهذا العدوان بالتراجع الفوري عن ذلك.