أعلن المرشد الإيراتي, علي خامنئي أنّ طهران "ستواصل خفض التزاماتها بموجب الاتّفاق النووي" الذي تمّ إبرامه بين إيران والقوى الدوليّة في العام 2015, مشيراً إلى سعي بلاده أنّ يصل الاتّفاق إلى "النتيجة المرغوبة".
جاءت تصريحات خامنئي خلال اجتماع عقده مع قادة "الحرس الثوري", اليوم الأربعاء (2 تشرين الأوّل), قال فيها "سنواصل خفض التزاماتنا, ومنظّمة الطاقة الذّرية تتحمّل المسؤوليّة ويتوجّب عليها أن تنفّذ التقليص على نحو دقيق وكامل وشامل" وفقاً لما ذكره الموقع الالكتروني الرسمي للمرشد الإيراني.
من جانبه, أذاع التلفزيون الرسمي الإيراني كلمة للرئيس حسن روحاني أوضح فيها أنّ الرسائل "المتضاربة" التي تتلقّاها طهران من الولايات المتّحدة الأمريكيّة حول العقوبات على إيران "تقضي على إمكان إجراء محادثات ثنائيّة".
وأردف روحاني قائلاً "من غير المقبول أن يقول الرئيس الأمريكي, في العلن, إنّه سيكثّف العقوبات, بينما تبلغ قوى أوروبيّة طهران, في أحاديث خاصّة, استعداده (ترامب) للتفاوض.. القوى الأوروبيّة تواصل جهودها لترتيب محادثات".
وكان الرئيس الأمريكي, دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق عن رفضه طلباً إيرانيّاً برفع العقوبات عنها, نافياً بذلك تصريحات لمسؤولين إيرانيّين أشاروا فيها إلى "استعداد واشنطن رفع العقوبات مقابل إجراء لقاء بين ترامب وروحاني", في الوقت الذي حذّرت فيه كلّ من بريطانيا, ألمانيا وفرنسا بالانسحاب من الاتّفاق النووي, في شهر تشرين الثاني المقبل, إذا ما خفّضت طهران التزاماتها.
