وقال الأستاذ المساعد في كلية بوسطن، والأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة هارفارد عمر التنديش، في حوار مع جريدة دوفار التركية، من أن هناك "تسونامي" في طريقه إلى تركيا بسبب فيروس كورونا.
وأكد التنديش أن تركيا لم تتخذ الاحتياطات اللازمة؛ للحد من انتشار فيروس كورونا، موضحا أن الحكومة التركية تروج إلى سرد أنها تتعامل بشكل جيد مع الأزمة، حتى وقت قريب كانت وزارة الصحة تؤكد أن البلاد خالية من حالات الإصابة بفيروس كورونا.
واوضح أن الحكومة التركية تدرك الآثار الاقتصادية والسياسية الخطيرة المترتبة على تفشي الفيروس، لكنها لم تتخذ كافة الاحتياطات اللازمة من أجل الحد من تفشي الوباء، مؤكدا: "تتجه تركيا في اتجاه إيطاليا.. سيصدم الجمهور بعدد القتلى في الأيام المقبلة".
الى ذلك، سخر نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أوزجور أوزال، من المخصصات المالية التي أقرها رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، لمواجهة تفشي فيروس كورونا، وقال النائب التركي موجها حديثه لــ"أردوغان": "كنت تقول (أنت يا ماكرون).. ماكرون هذا خصص 300 مليار يورو، ويدعو شعبه لعدم الخوف ويؤكد لهم أن لا أحد سيظل عاطلا. كنت تقول (أنتِ يا ميركل) ميركل هذه خصصت 550 مليار يورو، وقالت (دولتنا قوية، وسنتخطى هذا، لا أحد يخاف)".
وأضاف نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري: "بولندا التي لا تعجبنا والأصغر من نصفنا خصصت 54 مليار دولار، وخصص رئيس وزراء كندا 84 مليار دولار، وما خصصناه نحن في المقابل 15 مليار دولار فقط، وصهر أردوغان يسخر من الوضع ضاحكًا، مظهرًا أسنانه الـ32، هذا هو وقت شراء الأسهم في البورصة. إذا كان الصهر ذو الـ32 سنة يسخر من الأمة، بينما تحمي الوحوش ذوات الناب شعبها، فهذه مشكلة، فهذا شيء لا يمكن قبوله بكل الأشكال، نحن في حاجة لرجل دولة ولإدارة دولة تقول (لا تخافوا، دولتنا قوية، وسنتخطى هذه الأيام معًا)"، حسبما ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية.
وتجاوزت الوفيات في تركيا 30 شخصا.
وفي المقابل، قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، إن بلاده تلقت علاجا أسفر عن نتائح إيجابية في معالجة المصابين بفيروس كورونا الجديد. وأشار إلى أن الوزارة ستوظف 32 ألف عامل إضافي بقطاع الصحة، لمواجهة كورونا، لافتا إلى وجود إصابات بكورونا بين الكوادر الطبية التركية.