ترامب وعاهل السعودية يؤكدان على الروابط الدفاعية وسط أنباء عن سحب قوات أمريكية
أكد العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم السبت، على أهمية العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين.
أكد العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم السبت، على أهمية العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين.
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والعاهل السعودي الملك سلمان تحدثا هاتفيا و"جددا التأكيد على قوة الشراكة الدفاعية الأمريكية السعودية"، وذلك في ظل توتر بشأن إنتاج السعودية النفطي.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جود دير "اتفق الزعيمان على أهمية الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية، وجددا التأكيد على قوة الشراكة الدفاعية الأمريكية السعودية. ناقش الرئيس والملك سلمان أيضا قضايا هامة أخرى إقليمية وذات اهتمام مشترك وتعاونهما كقائدين لمجموعتي السبع والعشرين على الترتيب"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إن خادم الحرمين الشريفين أجرى اتصالا هاتفيا بترامب، جرى خلاله التأكيد على العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين وما حققته هذه العلاقة المتميزة من إنجازات في جميع المستويات.
جاء الاتصال بعد يوم من تقارير ذكرت أن الولايات المتحدة تخطط لسحب بطاريتي صواريخ باتريوت من السعودية جرى نشرهما لردع إيران. وسعى الرئيس الأمريكي الشهر الماضي لإقناع السعودية بتقليص إنتاجها النفطي بعدما تسببت زيادة الإنتاج في المراحل الأولى لوباء كورونا في ضغوط شديدة على شركات إنتاج النفط الأمريكية، وفقا لرويترز.
وبحسب البيان السعودي، أكد الجانبان حرصهما على استمرار جهودهما المشتركة لتعزيز أمن المنطقة واستقرارها.
كما أشار العاهل السعودي إلى جهود المملكة الرامية للوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن وإلى مبادرة التحالف بوقف إطلاق النار دعما لجهود المبعوث الأممي في هذا الصدد.
من جهته، أكد الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة ملتزمة بحماية مصالحها وأمن حلفائها في المنطقة وتصميمها على مواجهة كل ما يزعزع الأمن والاستقرار فيها.
كما شدد على دعم الولايات المتحدة للجهود المبذولة للوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية.